الحدث السياسي

حسان النوري ثاني المرشحين لمنصب رئيس الجمهورية

طارق ابراهيم


الاعلام تايم
أعلن رئيس مجلس الشعب محمد جهاد اللحام اليوم الخميس 24 نيسان/ابريل، في جلسته الثالثة عشرة من الدورة الاستثنائية الثانية، أن السيد حسان عبدالله النوري (54 عاماً) تقدم بطلب ترشيحه للانتخابات الرئاسية السورية، وفق إشعاراً من المحكمة الدستورية العليا.
وكان اللحام أعلم أعضاء المجلس بطلب ترشيح النوري، لممارسة حقهم الدستوري فيما إذا رغبوا في تأييد المرشح المذكور، الذي يرفض طلبه في حال عدم حصوله على أصوات 35 نائباً، ولا يجوز لعضو مجلس الشعب أن يمنح تأييده إلا لمرشح واحد.
المرشح الدكتورالنوري رئيس المبادرة الوطنية للإدارة والتغيير في سورية، يعتبر ثاني المرشحين لانتخابات الاستحقاق الرئاسي، بعد أن تقدم أمس الاربعاء عضو مجلس الشعب ماهر عبد الحفيظ حجار إلى المحكمة بطلب الترشح.
يشار أن المرشح النوري هو وزيردولة للتنمية الادارية وشؤون مجلس الشعب بين 2000 – 2002، وعضو مجلس الشعب في الدور التشريعي التاسع وأمين سرغرفة صناعة دمشق (1979 – 2000).
حاصل على بكالوريوس في الاقتصاد والتجارة قسم إدارة الأعمال من جامعة دمشق عام 1982، وحائز على دبلوم في الدراسات المعمقة في إدارة الأعمال والعلوم التجارية من جامعة الروح القدس الكسليك في لبنان، وماجستير في الإدارة العامة من جامعة ويسكونسين ودكتوراه في الإدارة العامة من جامعة كينيدي بالولايات المتحدة الأميركية، و دكتوراه في إدارة الأعمال من الجامعة الأوروبية بسويسرا.
وشغل النوري منصب عميد الجامعة الأوروبية لكلية الأعمال في منطقة الشرق الأوسط، ورئيس مجلس إدارة مركز الدراسات التسويقية والإدارية "MMC"، كما عين في منصب المدير الإقليمي للمركز الاستشاري للتنمية الإدارية و بناء القدرات "MDCCB" في جنيف، ومستشار دولي مجاز في معهد المستشارين الدولي في الولايات المتحدة الأميركية.
وأكد عدد من أعضاء مجلس الشعب لمراسل موقع (الاعلام تايم) أن التصويت على طلبات المرشحين، سيكون في نهاية المهلة القانونية المحددة لانتهاء تسليم الطلبات وهي في الاول من أيار القادم . وفي حوار مع مراسل الموقع أكد عضو المجلس مشعل الحمود أن الانتخاب كما هو حق لكل المواطنين لاختيار مرشحه، فإنه واجب أيضاً، وبذلك يكون المواطن أسهم إسهاماً فعالاً في رسم سياسة مستقبل بلده.
وأوضح النائب الحمود أن في هذه المرحلة الاستثنائية من تاريخ سورية، وما تتعرض له من مؤمرات تستهدف تدميرها وسفك دماء شعبها، فعلينا الوقوف جميعاً في مواجهة الهجمة الامبريالية الشرسة، المدعومة من قبل كيانات عربية لم تعرف شعوبها الديمقراطية، وتنادي عبر منابرها الاعلامية والدينية لتحقيقها للشعب السوري. كما أكد السيد الحمود أن الهم الاول لكل سوري شريف في هذه المرحلة الحاسمة ، هو إيصال سورية الى بر السلام والامان، لذلك علينا المشاركة الفاعلة في إنقاذ سورية، من خلال اختيار الشخصية الوطنية التي تتمتع بروح عالية من المسؤولية الوطنية ، وتسعى لتحقيق طموحات الشعب السوري.
يشار أنه تم خلال الجلسة مناقشة أسئلة لعدد من الاعضاء ومتابعة مناقشة وإقرار مواد مشروع القانون المتضمن تعديل بعض مواد القانون رقم 2 لعام 2006 الناظم لمهنة نقابة مقاولي الانشاءات، وتم رفع الجلسة الى جلسة الساعة 12 ظهر يوم غدٍ الجمعة.

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://www.emediatc.com/?page=show_det&category_id=1&id=7739