الإعلام تايم - صحف
كشفت صحيفة (حرييت) التركية أن الشرطة التركية اعتقلت ثلاثة أطفال خلال احتفالات أقيمت في استنبول بمناسبة يوم الطفل التركي، لأنهم رفعوا لافتةً استنكروا فيها مقتل الفتى بركين ايلفان على يد الشرطة، ذلك خلال قيام محافظ استنبول بتوزيع جوائزعلى الطلاب.
حيث لجأت الشرطة التركية إلى إطلاق قنبلة مسيلة للدموع 16 حزيران/ يونيوعلى أثرها توفي الطفل بركين ايلفان البالغ من العمر 15 عاماً متأثراً بإصابة في رأسه.
كمل لفتت الصحيفة إلى تعرض صحفيين لإعتداء من قبل الشرطة خلال قيامهم بتصويرعناصر الشرطة وهم يعتقلون الأطفال.

من جانب أخر، كشفت صحيفة (يورت) التركية تعرض رئيس "بيت جم" ونائبه في قصر العدل باستنبول للضرب من قبل رجال الشرطة أمام المحامي محمد أوميت أردم رئيس جمعية المحامين في منطقة كارتال حيث تم نقل الرئيس ونائبه إلى المستشفى إثر إصابتهم بجروح مختلفة.
ومازالت شرطة أردوغان تتابع إجراءاتها القمعية بحق المتظاهرين الذين ينددون بسياسات الحكومة التركية، حيث استخدمت الإثنين الماضي الغاز المسيل للدموع والرصاص المغلف بالمطاط وخراطيم المياه ضد مجموعة ممثلين من "لجنة عيد العمال" الذين كانوا يحاولون إلقاء بيان في ساحة تقسيم باسطنبول.
من جهتة، أكد الكاتب التركي طرهان أردم أن تركيا تتجه نحو الكارثة بسبب سياسة وتوجهات رجب طيب أردوغان الذي يعمل على اغتصاب السلطات الدستورية عبر ترشيح نفسه لرئاسة الجمهورية والاحتفاظ بمنصب رئيس الحكومة وحزب العدالة والتنمية.
وأشار الكاتب أردم مؤسس شركة "كوندا" لاستطلاع الرأي في حديث لتلفزيون (سي ان ان) إلى أن ترشح أردوغان للرئاسة يعد خطراً على الدولة التركية، داعياً إلى تغيير آلية الدولة ونظام الكوادر.
وفي وقت سابق كان سامي ترك وزير العدل التركي السابق أكد في تصريح له الإثنين الماضي أن أردوغان يريد أن يصبح "سلطاناً منتخباً"، مشيراً أن تعديل قانون الانتخابات الذي يطمح إليه أردوغان يرمي إلى فرض النظام الرئاسي في تركيا.