الإعلام تايم – د. خيرية أحمد مع اقتراب نهاية العام وبداية دخول عام جديد تكثر مسلسلات وحلقات ومشاهد التنبؤات والتوقعات الفلكية التي ترسم حياة الأفراد والمجتمع بأكمله، فلا المجال الصحي والعاطفي والمهني والحياتي يسلم من دورة الحياة التي سيمرون بها عبر الأيام والأسابيع والأشهر والسنوات.
وما بين المحب وغير المحبذ تأتي أحكام التصديق والنفي لما يُذكر ويُشاع حول التوقعات التي تأخذ الشكل المؤكد من الشخص الهاوي وغير المدرك لما يقول، فلا يمكن نكران خصوصية العلم القائم بهذا المجال ولكن هل كل أو اغلب الذين يتكلمون في هذا الخصوص أصحاب علم ودراسة؟ أم أن الأمل الذي يحكم الأفراد بات ملعب الأشخاص ليأخذوا فيه دور المهاجم والمدافع والحارس ككل، لكي يربحوا اللعبة بغض النظر عن مضمونها وآثارها، لمجرد أن الأمل هو سيد المواقف.
الصُّدف ترافق الحدث أحياناً وتصيب الهدف إلا أنها تبقى صُّدف، فلنجعل وعينا سيد مواقفنا وحاكمها على ما يقال لندرك ما هو نابع عن علم ودراسة، وليبقى الأمل والتفاؤل بكل ما هو جميل هو المستقبل الذي سنسير على خطاه. |
||||||||
|