الإعلام تايم - وكالات

صرح مسؤولون في إدارة الرئيس باراك أوباما، أنه سيتم خفض عدد الجنود الامريكيين في أفغانستان، إلى مستويات تقل كثيراً عن 10 آلاف، وهو الحد الأدنى الذي يطالب به الجيش الامريكي لتدريب القوات الأفغانية، ليسدل الستار على أطول حرب في التاريخ الأمريكي.

ومنذ الانتخابات العامة التي جرت في أفغانستان في 5 نيسان/ أبريل الجاري، قام مسؤولون من البيت الابيض ووزارة الخارجية ووزارة الدفاع (البنتاغون)، باستئناف المناقشات حول عدد الجنود الامريكيين الذين ينبغي أن يبقوا في أفغانستان بعد أن ينهي الائتلاف الحالي الذي تقوده الولايات المتحدة مهمته هذا العام.

وبحسب مصادر مطلعة على تلك المناقشات، فإن دراسة مثل هذا القرار، قد يكون انعاكساً لاعتقاد بين مسؤولي البيت الأبيض، بأن قوات الأمن الأفغانية قد تطورت قدراتها بما يكفي لمواجهة حركة طالبان بنفسها، ولكن سيتم إبقاء قوة أمريكية صغيرة مهمتها التركيز على مكافحة الارهاب أوعمليات التدريب.

يشار إلى أنه عقب الهجمات التي شنت على الولايات المتحدة في سبتمبر/ايلول 2001، وصلت أعداد الجنود في أفغانستان إلى 100 ألف جندي، بينما يوجد حالياً  حوالي 33 ألف جندي أمريكي في افغانستان .