نافذة عالمية

موسكو تدعو أوكرانيا لنزع سلاح "القطاع الأيمن".. و تنفيذ الإلتزامات


الإعلام تايم - وكالات

أكد السفير الروسي في الولايات المتحدة سيرغي كيسلياك أن الحادث الدموي في مدينة سلافيانسك (جنوب شرق أوكرانيا) يثبت ضرورة نزع سلاح تنظيم "القطاع الأيمن" المتطرف، إلى جانب مجموعات مسلحة أخرى، تنفيذاً للاتفاقيات التي يتضمنها بيان جنيف من 17نيسان/ أبريل.

وفي حديث لقناة (فوكس) الأمريكية أمس الأحد 20 نيسان/ أبريل ذكر كيسلياك أن هناك دلائل على وقوف عناصر "القطاع الأيمن" وراء تبادل لإطلاق النار أثناء هجوم مسلحين على حاجز قرب مدينة سلافيانسك، ما أسفر عن سقوط ضحايا بين المدنيين العزل.

وقال السفير الروسي:" إن العرقلة الرئيسة أمام تنفيذ بيان جنيف الذي يحث الأوكرانيين على حل مشاكلهم بأنفسهم، هو موقف السلطات الأوكرانية القائل إن مطلب نزع السلاح لا ينطبق على المجموعات اليمينية المتطرفة"، وأشار إلى أنه "في ظل هذا الظرف لا يمكن التوقع من الطرف الآخر من الطيف السياسي الإسراع في تنفيذ الإتفاق".

مع ذلك أعرب كيسلياك عن أمله في تنفيذ الإتفاقيات التي تم التوصل إليها في جنيف شيئاً فشيئاً.

وكانت وزارة الخارجية الروسية قد أعربت أمس الأحد عن قلقها من الهجوم المسلح الأخير الذي وقع أمس أول السبت في مدينة سلافيانسك شرق أوكرانيا وأسفر عن مقتل مدنيين أبرياء، مشددة على ضرورة تنفيذ الجانب الأوكراني للإلتزامات التي تعهد بها بشكل كامل لتخفيف حدة التوتر في جنوب شرق أوكرانيا.

وقالت الخارجية الروسية في بيان لها نشر على موقعها الالكتروني "نعبر عن استيائنا من استفزاز المسلحين وهذا يدل على عدم رغبة السلطات في كييف بالسيطرة على القوميين والمتطرفين ونزع سلاحهم".

في سياق آخر توجه فياتشيسلاف بونوماريوف العمدة الشعبي لمدينة سلافيانسك في مقاطعة دونيتسك جنوب شرق أوكرانيا إلى القيادة الروسية بطلب إرسال قوات لحفظ السلام إلى المنطقة.

ونقل موقع قناة (روسيا اليوم) عن بونوماريوف الذي يرأس أيضاً كتائب "القوات الشعبية" في مدينة سلافيانسك قوله في حديث صحفي اليوم إن "المدينة تعيش في ظروف حصار مستمر فرضه عليها مسلحو تنظيم "القطاع الأيمن" المتطرف الأوكراني"، وأضاف أن بمقدور روسيا وحدها حماية سكانها من هجماتهم ما دفعه إلى توجيه طلب إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بإرسال قوات لحفظ السلام إلى مقاطعتي دونيتسك ولوغانسك جنوب شرق أوكرانيا.

وكان أربعة أشخاص على الأقل قتلوا في هجوم مسلح صباح أمس الأحد استهدف حاجزاً أقامه ناشطون معارضون لسلطات كييف الجديدة في قرية بيلباسيفكا غرب مدينة سلافيانسك.

وكان آخر اشتباك دامٍ وقع في 17 نيسان/ أبريل الجاري أقدم فيه جنود أوكرانيون مسلحون على قتل موالين لروسيا حاولوا مهاجمة قاعدة عسكرية في مدينة مايريبول الجنوبية الغربية.

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://www.emediatc.com/?page=show_det&category_id=2&id=7590