الاعلام تايم - خاص

 

في ظل الاعتماد على الإعلام الافتراضي كمصدر للمعلومات ومدى مصداقيته، أقامت مديرية الإعلام التنموي في وزارة الإعلام، الأحد، ورشة عمل حول "تقديم الدعم الكافي للنهوض بالإعلام التقليدي ودعمه في مواجهة فوضى وسائل التواصل الاجتماعي".

 

الأستاذ المحاضر د. عربي المصري أشار خلال الورشة إلى أن الحداثة تستند على ركائز الإعلام التقليدي، لأن كل وسيلة تفرض على الأُخرى تغيير أسلوبها وطريقة التعامل معها لضمان استمرارها، فالإعلام التقليدي بدأ يستفيد من الإعلام الجديد ليستمر ويتطور، كما أن الإعلام الجديد أخذ قواعد وأسس الإعلام التقليدي.

 

وأكّد المصري أن أهمية التبادل لا يُلغي الآخر إنما يستفيد منه للاستمرار فلا يمكن للإعلام الجديد أن يُلغي التقليدي إنما يُغير ويعدل فلكل أداة وقتها وخصوصيتها التي تناسب الوسيلة، مشيراً إلى ضرورة مراعاة خصوصية الكتابة للوسيلة، إضافة إلى أهمية انتقاء المعلومات وتوظيفها وتقديم معلومة جديدة.

 

وخلال الورشة ناقش المشاركون أمثلة عربية وعالمية عن تقارير وبرامج استثمر فيها الإعلام التقليدي من التفاعلية والفورية في الإعلام الجديد وأمثلة عن برامج "التريند"، وأمثلة استثمر فيها الإعلام الإلكتروني تطور صحافة البيانات التي يعتمد عليها الإعلام التقليدي لإنتاج محتوى رقمي جيد.