تحقيقات وتقارير

هل تُطيح "كورونا" بمستقبل ترامب الرئاسي.. وماذا عن تراجعه أمام منافسه بايدن ..؟


الإعلام تايم || خاص

 

سلّطت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية الضوء على ما كشفه الصحافي بوب وودورد في كتابه الجديد "الغضب" حول تعاطي الرئيس الأميركي دونالد ترامب مع موضوع وباء الكورونا.


وقالت الصحيفة إن المكالمات المسجّلة بين ترامب ووودورد (والتي نشرت في الكتاب) تكشف عن تقصير فاضح في أداء الواجب، وإن ما قام به الرئيس الأمريكي هو تزييف الحقائق بشكل متعمّد ومُكرّر.

وأشارت الصحيفة إلى أن ثمن تعاطي ترامب مع الأزمة كان وفاة ما يزيد عن 190 ألف شخص في الولايات المتحدة حتى الآن، إلى جانب ملايين المصابين بالمرض.
وتحدّثت الصحيفة في الوقت نفسه عن ردّ فعل ترامب على انتشار الوباء، إذ وصفت أداءه على هذا الصعيد بالمسرحي، مضيفة أن الشعب الأميركي حصل على الأكاذيب والخيال بينما كان يريد الشفافية والصراحة.

 

انعكاسات "كورونا" على المعركة الرئاسية


بدوره، توقّف رئيس تحرير موقع "ناشيونال أنترست" جاكوب هيلبرون عند مضمون كتاب وودورد، وعند ما قاله المسؤول السابق في وزارة الأمن الداخلي الأميركية براين مورفي عن إبلاغه الكفّ عن اعداد تقارير حول تدخل روسيا في الانتخابات الرئاسية الأميركية القادمة.

 

وأشار هيلبرون إلى أن المرشح الديمقراطي للرئاسة الأميركية جو بايدن اتهم ترامب بالتقليل من شأن فيروس الكورونا وبالكذب على الشعب الأميركي.

 

وأضاف الكاتب أنه سيكون من الصعب لترامب دحض هذه التهمة، كما رجّح أن يلعب هذا الموضوع دورًا مركزيًا في المناظرة الأولى بين ترامب وبايدن التي من المقرر أن تجرى بتاريخ التاسع والعشرين من أيلول  الجاري.


تراجعٌ لترامب أمام بايدن في أحدث استطلاع رأيٍ أمريكي:


موقع "ياهو نيوز" الإخباري ومؤسسة "YouGov"  أظهرا من خلال  استطلاع للرأي تم إجراءه ، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يتأخر بـ10 نقاط مئوية عن منافسه في الانتخابات الرئاسية المقبلة جو بايدن.

 

وبحسب الاستطلاع، بلغت نسبة تأييد بايدن 49%، بينما أعرب 39% عن تأييدهم لترامب.


وعزّز بايدن تقدمه على ترامب بالمقارنة مع استطلاع رأي سابق، أجرته المؤسستان ذاتهما بعد اختتام مؤتمر الحزب الجمهوري، حين كان المرشح الديمقراطي يتقدم على الرئيس الحالي بـ6 نقاط مئوية.


وأشارت "ياهو نيوز" إلى أن الاستطلاع جرى خلال الفترة بين 9 و11 أيلول الجاري، وشمل 1577 مواطنا، وأن نسبة الخطأ تصل إلى حوالي 3.3%.

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://www.emediatc.com/?page=show_det&category_id=44&id=74558