أحوال البلد

وزير الزراعة: لهذه الأسباب أسعار منتجات الدواجن مرتفعة.. ونعمل بخطة عمل فورية وعاجلة لمعالجة الواقع القائم


الاعلام تايم – مارينيت رحال


أكد وزير الزراعة المهندس محمد حسان قطنا أن أحد أهم الأسباب التي أدت إلى تدهور قطاع الدواجن هو الاعتماد على الأعلاف المستوردة التي ارتفعت وتضاعفت أسعارها محلياً خلال فترات قصيرة مع عدم توفر بدائل الا للقليل منها.

 

ولفت قطنا في تصريح صحفي إلى أن ما ساعد على تفاقم المشكلة عدم التسعير والتكامل بين الحلقات الإنتاجية والتسويقية ضمن سلاسل القيمة للإنتاج وهذا الأمر أدى إلى وجود فائض في المنتجات في الاشهر ٤ و ٥ و ٦ من العام الجاري وخسارة المربين والانتقال إلى مرحلة العجز في المتاح من المنتجات خلال الشهرين الماضيين، بعد خروج عدد من المربين عن التربية نتيجة الخسائر التي تكبدوها.


وأشار قطنا الى أن عدم انتظام تربية "الأمات" لإنتاج الصيصان اللازمة لتربية الفروج هذا ما دفع إلى تراجع الكميات المتاحة في السوق التي ترافقت مع ارتفاع تكاليف الإنتاج، موضحاً أن ذلك الامر أدى الى ارتفاع أسعار الفروج و البيض في الأسواق .


ولفت الوزير قطنا الى أنه تقرر صياغة خطة عمل فورية وعاجلة لمعالجة الواقع القائم والوصول إلى إتاحة المنتج بالسوق بأسعار مقبولة، ووضع برنامج عمل متكامل لتحقيق الاستقرار في قطاع الدواجن في مراحله المختلفة لتأمين مستلزمات الإنتاج، وتنفيذ عدد من الإجراءات الفورية لتخفيف الأسعار على المدى القصير، وتكليف المؤسسة العامة للدواجن بالتعاون مع المديريات المختصة بالوزارة لإطلاق سياسة البدائل العلفية الممكن استخدامها في تربية الدواجن وفقاً للنتائج التي توصلت إليها المؤسسة في استخدام الخلطات العلفية البديلة لبعض مكونات الأعلاف المستوردة. وهذا ينعكس ايجابياً على تخفيف أسعار المنتجات بنحو 15% عند استخدامها من المربين.


و بين وزير الزراعة أن تنظيم تسويق منتجات الدواجن من خلال التنسيق المركزي الذي يراعي التكلفة الفعلية للإنتاج مع هوامش ربح محددة تضمن حق المنتجين والمستهلكين، وتنظيم عمل المسالخ والتشدد بالرقابة الإنتاجية والصحية عليها بما يضمن حصول المستهلك على المنتج الصحي الآمن، والاتجاه نحو توفير مستلزمات إعادة تأهيل وتشغيل المسالخ التقنية الحديثة التي تضمن الإنتاج والتسويق والتخزين المجمد في فترات فائض الإنتاج وإعادة طرح المادة في فترات الندرة، والتي توقف معظمها عن العمل نتيجة عدم انتظام الإنتاج وعدم توافق الإنتاج مع طاقة المسالخ، إضافة إلى ارتفاع رأس المال اللازم للتشغيل والتخزين المجمد.

 

ونوه قطنا إلى أنه لا بد من إعادة إحياء تربية الدواجن القروية التي كانت جزءاً لا يتجزأ من مكونات البيوت الريفية لتوفير حاجة السكان المحليين من إنتاجها، وقال: واجبنا الأول استقرار المنتجين وتلبية حاجات السكان من الغذاء لأن أمننا الغذائي أمن وطني ولابد من الحفاظ عليه.
 

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://www.emediatc.com/?page=show_det&category_id=10&id=74383