الاعلام تايم – ترجمة ايفا البهلول

 

قال موقع "سي ان ان" إنه توفي بالفعل أكثر من 185000 شخص بسبب فيروس كورونا في الولايات المتحدة.. وعجز ترامب الذي ظهر في البداية عندما تعلق الأمر بالاستجابة لأسوأ أزمة صحية عامة في البلاد عن احتواء الجائحة.

 

وتابع  الموقع خلال مقاله" يواصل ترامب تفضيل أهدافه السياسية على حساب أزمة الصحة العامة، في الوقت الذي تشير فيه التوقعات بأن  عدد الوفيات في الولايات المتحدة بسبب فيروس كورونا قد يتجاوز 315000 بحلول ديسمبر 2020."

وفي سياق متصل ، كشفت العديد من الأحداث في الأسابيع القليلة الماضية عن نهج ترامب الإشكالي تجاه هذا الوباء، أولها تعيين الدكتور" سكوت أتلس"، طبيب الأشعة العصبية ، كمستشار لفيروس  كوفيد -19.

و"أتلس" ليس خبيرًا في الأمراض المعدية ولديه القليل من الخبرة ذات الصلة في هذا المجال  و يبدو أن أفضل مؤهلاته لهذا المنصب في نظر إدارة ترامب هو أنه ظهر في برامج إخبارية محافظة يثني على "تعامل" الرئيس مع الوباء.

كما شكك أتلس في استخدام الأقنعة وقوله إن الأطفال لا يمكنهم نشر الفيروس على الرغم من الإجماع العلمي على عكس ذلك، والأكثر إثارة للدهشة أنه جادل بأن البلاد ستصل إلى مناعة القطيع بسرعة أكبر إذا أصيب المزيد من الناس ، وأن عدد الوفيات يمكن أن يكون محدودًا إذا ركزت تدابير الحماية على الفئات الأكثر ضعفًا،  إلا أن آلاف الشباب دون سن 45 ماتوا بسبب فيروس كورونا في الولايات المتحدة ، وفشلت تلك الاستراتيجية في السويد.

 

وختم الموقع بينما فرضت إدارة ترامب أجندتها السياسية على الوكالات غير السياسية التي من المفترض أن تكون رائدة في مجال العلم، يبدو أن ترامب نفسه يبذل قصارى جهده هذا الأسبوع ليحويل الانتباه عن الوباء ".