أحوال البلد

المحاربون القدماء يختارون يوم الجلاء لإعلان الرئيس الأسد مرشحهم للرئاسة


الإعلام - خاص :

بمناسبة مرور ثمانية وستون عاماً على جلاء المستعمر الفرنسي عن سورية، عقدت رابطة المحاربين القدماء وضحايا الحرب اليوم الأربعاء 16 نيسان /ابريل في دار البعث مؤتمراً  تحت شعار (يجهرون بالصوت العالي مُرشحهم للرئاسة الفريق بشار حافظ الأسد).
بدأ المؤتمر بالوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء الأبرار، وبالنشيد العربي السوري، وافتتح  أبو الظاهر الكيلاني كلمة مجاهدي الثورة السورية واصفاُ سورية بقلب العروبة النابض التي مازالت تقدم قوافل الشهداء لتزود عن الوطن بدمائهم الطاهرة، مشيراً أن النصر على الفرنسيين جاء بعد نضال مرير وطويل ومازال مستمراً  حتى يومنا هذا، ذاكراً أبطال الثورة السورية " الشيخ صالح العلي، سلطان باشا الأطرش، وابراهيم هنانو، حسن الخراط .. وغيرهم" .
وشدد الكيلاني على أن الرئيس بشار الأسد هو صمام الأمان للحفاظ على سورية مستقلة ذات سيادة، مؤكداً ان الجولان سيعود لحضن الوطن على يديه الطاهرتين.
فيما تحدث  اللواء مصباح البديري رئيس رابطة المحاربين القدماء الفلسطينيين في كلمته، عن دوردمشق الهام في الدفاع عن القضية الفلسطينية وماقدمته للشعب الفلسطيني ومقاومته من دعم كبير على كافة الأصعدة.
اعتبر البديري أن من الظُلم مكافئة سورية بهولاء المارقون من العرب والغرب خلال هذه السنوات الثلاث، مؤكداً على وحدة الدم السوري والفلسطيني في مواجهة العدوان الإرهابي التكفيري.
بينما وجد اسماعيل الأطرش ابن عم سلطان باشا الأطرش  الرئيس المركزي لرابطة المحاربين القدماء في كلمته، أن معارك الثوار ضد الفرنسيين سطرت أروع  الملاحم التاريخية التي مرت عبر التاريخ التي تحدث عنها العالم قاطبة، وأن الجلاء يلتقي مع ثورة الثامن من آذار التي قادها الرئيس الخالد حافظ الأسد، مؤكداً أن التاريخ السوري كله فخر واعتزاز وسيبقى مشرّفاً مادام بشارالأسد قائداً مدافعاً عن
سيادة سورية.
وختم المؤتمر اللواء عدنان مخلوف الرئيس المركزي لرابطة المحاربين  القدماء وضحايا الحرب بكلمة ألقاها على المشاركين، ابتدئها بقوله تعالى " مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ ۖ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَىٰ نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ ۖ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا" متغنياً بنصر الجلاء المبارك وبقوافل الشهداء التي قدمت أروحها بكل حب ليبقى الوطن، معتبراً أن مايعيشه الوطن من استقلال وسيادة هو من ثمرة المحاربين القدماء،فمنهم من استشهد ومنهم مازال يتابع مهامه بصدق وعزيمة من أجل بناء دولة قوية مرهوبة الجانب.
وأكد مخلوف أنهم سوف يتجهون إلى صناديق الإقتراع لانتخاب بشار الأسد رئيساً للجمهورية العربية السورية وليس هناك من رئيس سواه.
حضر المؤتمر حشد من الضباط القدماء والشخصيات الرسمية والمعروفة، إلا أن مفتي الجمهورية بدر الدين حسون اعتذر عن الحضور لأسباب قاهرة.  
 

فريال خضور

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://www.emediatc.com/?page=show_det&category_id=10&id=7429