الاعلام تايم - ترجمات

 

قال موقع ذي لندن ايكونوميك إن "تسريبات من ملفات الحكومة البريطانية كشفت عن تخوف داخل أروقة الحكومة من تزامن الموجة الثانية كورونا مع خروج بريطانيا مع الاتحاد الأوروبي دون إبرام صفقة".

 

وبحسب التسريبات فإن مدناً في المملكة المتحدة قد تواجه نقصاً جاداً في البنزين يشمل عدة مدن إضافة إلى نقص في المواد الطبية وتوقف الموانئ، ويصل الخطر أيضاً إلى نقص الرعاية البيطرية ما قد يؤدي إلى نفوق العديد من القطعان التي تعتمد بريطانيا عليها بعد خروجها من الاتحاد الأوروبي.

 

كما يشير التقرير المؤرخ في تموز 2020 إلى أنه إن اجتمعت القيود التجارية مع الموجة الثانية من كورونا والفيضانات والإنفلونزا فإن القطاع الطبي في المملكة المتحدة قد ينهار.

 

يأتي هذا بعد تحذير علماء بريطانيين في وقت سابق أن حلول الشتاء في بريطانيا قد يحمل معه الموجة الثانية من فيروس كورونا.

 

كما كشف الملف عن احتمال إفلاس العديد من الهيئات المالية، وناقش احتمال نشر الجيش في الشوارع لتوزيع الطعام إن عم الاضطراب الاقتصادي وارتفاع الأسعار في بريطانيا بعد انسحابها من الاتحاد الأوروبي.