الاعلام تايم – ترجمة آمنة رمضان

 

استخدم رجال الشرطة الامريكية الغاز المسيل للدموع لتفريق الجموع التي احتشدت في شوارع كينوشا عقب قيام رجال الشرطة بإطلاق النار على رجل من أصل إفريقي من الخلف.

 

وكان قد انتشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي فيديو يظهر فيه ثلاثة رجال الشرطة السلاح وهم يقومون بإشهار السلاح على وإطلاق النار عدة مرات على ظهر رجل أسود أثناء انحنائه باتجاه السيارة.

 

وفي تفاصيل الفيديو، أمسك رجل الشرطة قميص الرجل من الخلف وقام بإطلاق النار حيث سمع صوت سبع رصاصات، ولكن الفيديو لا يوضح إذا كان أكثر من رجل شرطة قد اشترك في إطلاق النار.

 

وصرحت إدارة قسم شرطة كينوشا في بيان امتنعت فيه عن تقديم تفاصيل حول سبب إطلاق الرصاص أن رجال الشرطة أطلقوا الرصاص على الرجل أثناء استجابتهم لما سمته "حادثة محلية،" وكشفت أن المصاب قد نقل إلى مشفى ميلووكي وأن حالته حرجة.

 

وفي وقت متأخر من يوم الأحد وأثناء مواجهات بين المتظاهرين الذين احتشدوا أمام مبنى السلامة العامة وقوات فرض النظام، اندلعت النيران في بعض الشوارع وبدا أنها ألحقت ضرراً بشاحنات كبيرة.

 

وفي مشهد حاكى مشاهد أشهر المظاهرات العالمية المناهضة للعنصرية التي اندلعت بعد مقتل جورج فلويد وبريونا تايلور على يد الشرطة، وقف رجال الشرطة مرتدين لباس مكافحة الشغب -الذي تضمن الأقنعة البلاستيكية والدروع البلاستيكية والهراوات التي استخدمت بين حين وآخر-في أرتال وتمركزت المدرعات قرب مباني المدينة على الرغم من إعلان حظر التجول حتى الساعة السابعة.

 

وقد أطلق الحاكم توني إيفرز مساء الاحد تصريحاً أدان فيه إطلاق الرصاص على الرجل الذي عرفه باسم جاكوب بليك.

 

أما قسم وزارة العدل في ولاية ويسكنوسن الذي يتولى التحقيق في الحادثة فقد امتنع عن تقديم أي تفاصيل عن الضباط المتورطين باستثناء القول إنهم قد منحوا إجازة إدارية.

 

وبعد إطلاق الرصاص، أظهرت منشورات وسائل التواصل الاجتماعي الجيران وهم يتجمعون في الشوارع المجاورة ويقومون بإطلاق التعليقات على رجال الشرطة وبإلقاء أغراض عليهم وبإيذاء عرباتهم، كما تم سماع البعض يهتفون "لا عدالة، لا سلام. "