مجتمع

الوقاية أحوج ما نكون إليه


الاعلام تايم _ د. خيرية أحمد


ليست مجرد كلمة يحفظها الصغير والكبير ويستشهد بها كل من طاب له الحديث، إنما هي أساس المعرفة والإدراك يعبر عنها بالسلوك، لتترجم الصحة، بها تغنّى الأغلبية عندما قالوا "الوقاية خير من العلاج" و"درهم وقاية خير من قنطار علاج"، الوقاية أحوج ما نكون إليها في زمن الكورونا بتطبيق جميع السلوكيات والأساليب الاحترازية للتصدي والخلاص من فيروس كورونا.


كل مواطن اليوم بوعيه هو جندي في ساحة المعركة، لمواجهة فيروس كورونا الذي يتعرّض له كل العالم من خلال تفعيل خطوط الدفاع الأولى بخطوات عقلانية محسوبة، عبر تقوية التأهُّب والاستعداد لمواجهة الفيروس، باتباع الأساليب الوقائية والالتزام بها:


• استخدام كمامة لتغطية الأنف والفم وتبديلها إذا أصبحت مبتلة أو رطبة.


• المواظبة على غسل اليدين بمطهر كحولي أو الاستعاضة بغسلهما جيداً بالماء والصابون.


• تجنب لمس العينين والأنف والفم قبل غسيل اليدين.


• تغطية الفم والأنف أثناء السعال أو العطس بمحارم ورقية ثم تخلص منها.


• تنظيف وتطهير الأدوات والأسطح التي تلمسها باستمرار، وأماكن التواجد والراحة وقاعات الاجتماعات.


• تجنب الاتصال المباشر مع الأشخاص "التباعد المكاني".


• تجنب مشاركة الأدوات الشخصية مع الاخرين، واستخدام الأواني ذات الاستخدام الواحد.


• في حالة ظهور أي أعراض البقاء في المنزل أو الذهاب للمستشفى حسب الحالة.


• دعم الناس لتحسين ثقافتهم الصحية، ودعم التغيير السلوكي مثل الإقلاع عن التدخين.. وغيره.


• استخدام تقنية الهاتف الجوال ووسائل التواصل الاجتماعي للتشجيع على أنماط حياة صحية.

 

بعض التدابير البسيطة قد تساعد في منع انتشار العدوى، وتمكن الناس من تولي مسؤولية الاهتمام بصحتهم واتخاذ خيارات صحية تخص نمط حياتهم. وإن جوهر الصحة هو التحول من الرعاية العلاجية إلى الوقائية.


الوقاية هي دائما أنجع أساليب العلاج, وتجنّب الضرر بالاحتماء بما هو النافع، ولا تقتصر على الأبدان، بل تكون عامة لتشمل القلوب والعقول، إذ لا فائدة ترجى من بدن صحيح وعقل خاو، أو بدن سليم وقلب سقيم .

 



 

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://www.emediatc.com/?page=show_det&category_id=13&id=73956