الحدث السياسي

الجيش يعيد الأمن و الإستقرار الى عسال الورد و يسيطر على قمة جبل "سل درين" في اللاذقية


الإعلام - وكالات :

قام الجيش العربي السوري بإعادة الأمن والاستقرار إلى بلدة عسال الورد في القلمون بريف دمشق، حيث تم القضاء على أعداد كبيرة من المسلحين خلال الإشتباكات فيما فرالباقون.

بذلك يكون الجيش قد أحكم قبضته على القسم الأكبر من الحدود اللبنانية – السورية من جهة منطقة القلمون، وذلك بعد أن بسط سيطرته أمس الاثنين على محور (الجبة – الصرخة، معلولا، الناصرة، جبعدين و البخعة)، ليكون بذلك قد أخضع أكثر من 70 كلم من المنطقة المتضمنة أكثر من 30 معبراً غير شرعياً كان يستخدمه المسلحون من أجل الامداد العسكري و إرسال السيارات المفخخة إلى لبنان.

أما في المليحة المحور الأبرز في الغوطة الشرقية، فقد أفادت المعلومات الواردة من المنطقة، أن الجيش قد أحرز تقدماً في المدينة، وسيطرعلى العديد من البساتين، فيما تستمر العمليات العسكرية وسط المدينة الواقعة بريف دمشق، حيث ألقى الجيش خلال العمليات القبض على أعداد ضخمة من المسلحين الأجانب والخليجيين.

وبالتوازي مع تحقيقه إنجازات على محور “القلمون”، حقّق الجيش تقدماً هاماً في منطقة ريف اللاذقية الشمالي، حيث تمكن من السيطرة على قمة جبل "سل درين" ومحيطها، وهي تلة مشرفة بشكل مباشر على مدينة كسب، كما أوقعت وحدات أخرى عدداً كبيراً من مسلحي جبهة النصرة و الجبهة الاسلامية في كمين محكم في منطقة "النبعين" بريف اللاذقية

في حمص استهدفت مدفعية الجيش تجمعات الإرهابيين في عين حسين والعامرية والدار الكبيرة في تلبيسة بريف حمص، ما أدى إلى مقتل وإصابة عدد من الإرهابيين وتدمير سيارة مزودة برشاش ثقيل، كما دمرت وحدات أخرى عدداً من سيارات الإرهابيين بمن فيها وصهريج وقود بين قريتي برج قاعي وتلدو في الحولة.

على صعيد متصل قتل 16 ارهابياً في حلب وأصيب آخرون من أفراد المجموعات الإرهابية التابعة لتنظيم ما يسمى "أحرار الشام"، كما تم تدمير مستودعاً للذخيرة في إيكاردا على طريق دمشق حلب.

الى ذلك قامت الجهات المختصة بإحباط محاولة تسلل مجموعات إرهابية في محيط بستان الباشا ، وقضت على أعداد منهم وأصابت آخرين ودمرت سيارتين مزودتين برشاشات ثقيلة ومدفعا.

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://www.emediatc.com/?page=show_det&category_id=1&id=7386