الإعلام - صحف :

أعلنت وزارة الداخلية البحرينية عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي (تويتر)، مساء أمس الإثنين، أن إحدى دورياتها الأمنية احترقت بالكامل إثر تعرضها لهجوم بعبوات حارقة من "إرهابيين" في مدينة حمد جنوب غرب العاصمة المنامة، دون أية تفاصيل عن الإصابات.

وقالت داخلية آل خليفة في وقت متأخر من مساء الأمس، ان "ما أسمته "عملاً إرهابياً" استهدف حياة رجال الأمن تمثل بقيام مجموعة من "الإرهابيين" بقذف المولوتوف (مواد حارقة) على دورية أمنية ما أدى إلى احتراقها بالكامل في مدينة حمد".

وكان أصيب رجل أمن، الجمعة الماضية، إثر انفجار قنبلة محلية الصنع في منطقة الدية غرب العاصمة المنامة، بحسب المصدر ذاته.

وفي وقت سابق من الشهر الماضي، قتل ثلاثة من أفراد الشرطة، بينهم ضابط إماراتي في تفجير قنبلة بمنطقة الدية، خلال مواجهات مع الشرطة ومحتجين إثر تشييع أحد الشباب البحريني.

الى ذلك، رد الأمين العام لجمعية الوفاق البحرينية المعارضة، الشيخ علي سلمان على وزير الداخلية راشد بن عبدالله آل خليفة بشأن عدم وجود تعذيب في المملكة مطالباً سلطات آل خليفة بتحديد موعد لزيارة مقرر التعذيب الى البحرين.

وقال الشيخ سلمان "اذا لم يكن عندكم تعذيب فلتحددوا موعداً لزيارة المقرر الخاص بالتعذيب"، وأضاف "نعرف أنكم لن تسمحوا للمقرر الخاص بزيارة البحرين خوفاً مما سيكشفه للعالم من ممارسات ممنهجة".

في جهة ثانية أكدت جمعية الوفاق الإسلامية في البحرين أن زيادة الإنفاق العسكري في البحرين يكشف عن توجه النظام الحقيقي نحو عسكرة البلاد وإهدارالمال العام على شراء أسلحة القمع والبطش بالمواطنين، وزيادة الميزانية لصالح العسكرة على حساب التنمية والتطوير وبناء الوطن، في الوقت الذي وصل الدين العام الى أكثر من 5 مليارات دينار.

وأوضحت الوفاق أن البحرين تعاني من مشاكل تنموية واقتصادية ووظيفية وصحية وتعليمية وفي كل مجالات التنمية والخدمات، وهذه المشاكل هي جزء من نتائج الصراع في البحرين الذي يأتي من إغلبية شعبية تطالب بالديمقراطية وأقلية تستأثر بالسلطة.

وكان تقريرعسكري صادرعن معهد ستوكهولم الدولي لبحوث السلام "SIPRI" قال أن البحرين حلّت في المرتبة الثانية بعد العراق من حيث نسبة الزيادة في الإنفاق العسكري، وذلك بمعدّل 26%، ليصل إجمالي الإنفاق العسكري في العام 2013 إلى مليار و236 مليون دولار (467 مليون و208 آلاف دينار بحريني).