العالم العربي

إصابة عامل فلسطيني برصاص الإحتلال..ومقتل مستوطن في الخليل


الاعلام - وكالات:

أفادت مصادر طبية في قطاع غزة أن عاملاً فلسطينياً أصيب اليوم الثلاثاء، بنيران جيش الإحتلال الإسرائيلي ، في بلدة بيت حانون.

وقالت المصادر: إن "العامل يبلغ من العمر 23 عاماً أصيب برصاص الإحتلال قرب معبر آيريز ( بيت حانون ) شمال قطاع غزة في قدمه ونقل إلى مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة لتلقي العلاج".

في جهة ثانية، قتل مستوطن وأصيب اثنان آخران بجروح، أمس الاثنين، بإطلاق نار على طريق قرب الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة، وفق ما اعترف جيش الاحتلال، وهذا أول مستوطن يقتل في الضفة الغربية منذ بداية هذا العام .

 وقالت متحدثة باسم جيش الإحتلال إن "سيارة تقل مستوطنين تعرضت لإطلاق نار من فلسطينيين قرب بلدة ترقوميا في قضاء الخليل، ما أسفر عن مقتل (مستوطن) "إسرائيلي" وإصابة اثنين آخرين" . وأضاف جيش الإحتلال أن ركاب السيارة كانوا أفراد عائلة وقد قتل الأب، لافتاً إلى إصابة الأم وأحد الأولاد الأربعة .

وكانت أشادت حركة الجهاد الإسلامي بإطلاق النار على سيارة المستوطنين في الخليل، في بيان بارك المتحدث باسم الحركة عملية لخليل البطولية والشجاعة واعتبرها نتيجة لكل ممارسات الإحتلال القمعية والإجرامية بحق شعبنا ومقدساتنا والمسجد الأقصى".

وفي القدس المحتلة، اندلعت مواجهات أمس، بين عشرات الشبان الفلسطينيين وشرطة الإحتلال، قرب باب حطة في البلدة القديمة، فيما اعتقل أحد الشبان، في ظل استنفار فلسطيني - "إسرائيلي"، وقيود على وصول المصلين إلى المسجد الأقصى، وقال مركز إعلام القدس.

وقال مقدسيون، إن المئات منهم وفلسطينيي الداخل، اضطروا لصلاة الفجر عند بوابات المسجد الأقصى، وخاصة عند باب حطة، بعدما منعتهم سلطات الإحتلال من دخوله، لكنهم تجمعوا بعد صلاة الفجر عند بابي حطة والمجلس، ما أدى إلى اندلاع المواجهات .

وفرضت شرطة الإحتلال قيوداً إضافية على دخول المصلين المسلمين إلى الحرم القدسي، أمس، بذريعة ورود معلومات استخبارية عن نية بعض الشبان القيام بأعمال "مخلة بالنظام العام" بعد الصلاة، وفق التعبير الصهيوني .

وقالت الإذاعة "الإسرائيلية" ، إنه تقرر إلغاء زيارات السياح والمستوطنين للحرم القدسي، فيما تنتشر قوات معززة من الشرطة في محيط الحرم والبلدة القديمة.

كما احتجز جيش الإحتلال طاقماً صحفياً يعمل لدى وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا)، ومعدات تصوير وسيارة خاصة بالوكالة، على مدخل قرية النبي صالح رام الله، التي تخضع لحصار "إسرائيلي" لليوم الرابع على التوالي.

وقالت الوكالة "إن قوات الاحتلال احتجزت مراسلها الصحفي يزن طه، والمصور حذيفة سرور لنحو الساعة قبل أن يتم الإفراج عنهما، فيما واصلت احتجاز السائق فادي كفاية، والسيارة الخاصة بالوكالة ومعدات التصوير"، وكانت قوات الإحتلال احتجزت، الأحد، طاقماً صحفياً يعمل لدى هيئة الإذاعة والتلفزيون الفلسطيني، واعتدت على أفراده قبل أن يتم الإفراج عنه، في المنطقة نفسها.

وتواصل قوات الجيش "الإسرائيلي" لليوم الرابع على التوالي، حصارها المشدد على قرية النبي صالح، في حين قال مصدر حقوقي فلسطيني، إن الإحتلال اعتقل أربعة فلسطينيين في الخليل، ونابلس، وجنين، وبيت لحم، وأضاف أن قوات الاحتلال أقامت العديد من الحواجز العسكرية في مناطق متفرقة بالضفة

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://www.emediatc.com/?page=show_det&category_id=31&id=7376