الاعلام - وكالات

قال متحدث باسم وزارة الخارجية الليبية لوكالة الصحافة الفرنسية "إن مسلحين مجهولين قاموا بخطف السفير الأردني في ليبيا فواز العيطان اليوم الثلاثاء في العاصمة طرابلس.

وأفادت الوكالة نقلاً عن سعيد الاسود أن "سيارتين بدون لوحات يقودهما مجهولون ملثمون، هاجموا السفير وسائقه واختطفوا السفير واقتادوه إلى جهة غير معروفة، فيما أصيب سائق السفير جراء الهجوم برصاصتين وهو متواجد في أحد المستشفيات في طرابلس لتلقي العلاج".

في جهة ثانية ، أكدت مصادر رسمية أردنية اليوم اختطاف السفير الأردني في طرابلس الغرب وإصابة سائقه، غير أنها لم تذكر أي تفاصيل أخرى بشأن هوية الخاطفين.

من جهتها قالت زوجة السفير الأردني في ليبيا "إن الخاطفين اتصلوا بها وأكدوا أنه بخير".

يشار إلى أن ليبيا، ومنذ التدخل العسكري لحلف "الناتو" في 2011 ورحيل الرئيس معمر القذافي تمر بحالة انعدام أمني، حيث تنتشر المليشيات المسلحة بالإضافة إلى انتشار عمليات الاغتيال لضباط وعناصر في الجيش الليبي.

وكان العديد من العمال العرب والأجانب تعرضوا للاختطاف في ليبيا، وكذلك العديد من الدبلوماسيين.

وفي وقت سابق من أذارالماضي تعرض الدبلوماسي التونسي منجي الحامدي للاختطاف، وفي كانون الثاني، انتهت أزمة الرهائن الدبلوماسيين المصريين الخمسة في ليبيا عقب إعلان وزارة الخارجية الليبية عن إطلاق سراحهم بعد أن اختطفتهم مجموعة مسلحة في طرابلس.

إلى ذلك نددت واشنطن أمس الإثنين بالتهديدات التي قال رئيس الوزراء الليبي المكلف إنه تعرض لها ودفعته إلى الإعتذار عن تشكيل الحكومة، معتبرة أنها "غير مقبولة".

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية جنيفر بساكي في بيان "في وقت تبدو ليبيا في أمس الحاجة إلى تفاهم سياسي للتقدم على طريق الإنتقال الديموقراطي، ينبغي عدم مصادرة عملية الحوار السياسي".

واعتذر رئيس الوزراء الليبي عبدالله الثني، الذي كلفه المؤتمر الوطني العام (البرلمان) في 8 نيسان الجاري بتشكيل حكومة جديدة أول أمس الاحد عن قبول هذا التكليف، مبرراً قراره بتعرضه وعائلته لـتهديدات أمنية.