الإعلام - وكالات:

أعربت روسيا عن قلقها من الأنباء التي تحدثت عن حادثة جديدة لاستخدام المواد الكيميائية في سورية، ففي مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره السوداني أحمد كرتي أمس الأثنين 14نيسان/ أبريل ، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن "أي أنباء وأي حقائق متعلقة باستخدام السلاح الكيميائي أو عناصره يجب أن يحقق فيها بلا مماطلة".
ونقلت وكالة (ايتار تاس) عن لافروف قوله "لقد شعرنا بالذعر بشان التقارير حول استخدام المواد الكيميائية من جديد ونعتقد بأن أي تقارير وحقائق ترتبط باستخدام الأسلحة الكيميائية ومركباتها يجب أن تخضع حالاً للتحقيق".
وحمّل لافروف ممولي المعارضة السورية المتطرفة "مسؤولية استثنائية"، وقال إن "هذه "المعارضة "لم تتخل عن محاولات نسف عملية نزع الأسلحة الكيميائية في سورية، من أجل اختلاق الذرائع مجدداً للمطالبة بالتدخل العسكري، فضلاً عن محاولات الاستيلاء على أسلحة كيميائية أو بعض عناصرها لاستخدامها في نشاطها الإرهابي".
وأضاف وزير الخارجية الروسي" أن قرار مجلس الأمن الدولي 2118 يطالب بالحفاظ على الأسلحة الكيميائية ومركباتها بعيداً عن أيدي الأطراف" غير الحكومية "، واضعين بحسباننا أولاً وقبل كل شيء الإرهابيين والمتطرفين، كما حمل الدول المجاورة لسورية التي يجب ألا تسمح باستخدام الإرهابيين لأراضيها لتحقيق أهداف غير نزيهة كهذه ونحن نعتزم السعي لضمان التزام صارم بهذه القرارات الصادرة عن مجلس الأمن.
وخلص وزير الخارجية الروسي إلى القول إن لدى المجتمع الدولي الآليات اللازمة للتحقيق في حوادث استخدام المواد الكيميائية، لا سيما من خلال قرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة.