الاعلام تايم _ ترجمة آمنة رمضان

بعد أقل من شهر من رفع حالة الطوارئ في إسبانيا حيث شهدت العاصمة مدريد والعديد من المدن الاسبانية-مثل برشلونة وسرقسطة -زيادة كبيرة في عدد الإصابات الجديدة، حذرت الحكومة الإسبانية من موجة تفشي ثانية ووشيكة.

ووسط المخاوف الاسبانية من الموجة الثانية التي قد تنتشر على نطاق أوسع من سابقتها، تتخذ إسبانيا إجراءات جديدة للحد من التزايد السريع في عدد إصابات كورونا.

وفي الوقت الذي شهدت فيه المدن التي تقع خارج المنطقة الشمالية الشرقية ازدياداً سريعاً في عدد الإصابات، أغلقت كتالونيا حياتها الليلة لمدة أسبوعين.

وخوفاً من انتقال موجة التفشي الثانية من اسبانيا إلى غيرها من الدول الأوروبية، طلبت كل من المملكة المتحدة والنرويج من العائدين من اسبانيا عزل أنفسهم، كما حذرت فرنسا موطنيها من السفر إلى كتالونيا وكشف رئيس وزراءها عن نية بلاده فحص القادمين من 16 دولة تشهد تفشياً.

أما بلجيكا التي عرقل تزايد عدد الإصابات جهودها الهادفة إلى إعادة الافتتاح، فقد حذرت من السفر الى هويسكا و ليدا وأوصت بعدم السفر إلى عدد من المناطق الإسبانية الأخرى.

وفي إجراء مشابه وبعد تزايد عدد الإصابات المسجلة فيها، أعلنت المانيا أنها قد تقرض الفحص الإجباري على العائدين من العطل من مناطق شديدة الخطر.

ولا بد من التنويه إلى أن معظم الدول الاوربية التي تشهد زيادة في تفشي المرض والتي تريد الحفاظ على نشاطها الاقتصادي تأمل أن تكون الموجة الثانية محدودة إقليميا.