الاعلام تايم _ ترجمة آمنة رمضان

أودى تصاعد في العنف المسلح والمظاهرات التي أشعلها مقتل جورج فلويد بشيكاغو إلى حافة الهاوية، ومن المتوقع أن يؤدي نشر عشرات العملاء الفيدراليين في شيكاغو إلى زيادة التوتر في ثالث أكبر مدينة في البلاد.

وأعلنت خطة البيت الأبيض بعد أيام من تطور مظاهرات في مركز المدينة حول تمثال لكريستوفر كولومبس إلى مشهد فوضوي لوح فيه رجال الشرطة بهرواتهم في وجه المتظاهرين الذين ردوا عليهم بإلقاء عبوات المياه المثلجة والألعاب النارية وغيرها من المقذوفات.

وفي وقت لاحق من يوم الثلاثاء وفي حي آخر، تسببت رشقة رصاص من سيارة مرت قرب جنازة عضو عصابة بجرح 15 شخص وبهروب الباقين أملاً بالنجاة.

وقد تصاعد العنف في المدينة إلى درجة لم تحصل منذ زمن بعيد هذا إذا لم تكن غير مسبوقة.

ونجم معظم التوتر عن عدم وضوح الدور الذي سيقوم به الضباط في المستقبل وذلك لأن خطة الإدارة تبدو تكراراً لما حدث مدينة كنساس في ولاية ميزوري حيث أرسلت إدارة ترامب الضباط لقمع العنف الذي اندلع بعد مقتل صبي صغير بالرصاص.

وقد حاولت العمدة لوري لايتفوت تقليل مخاوف الناس من تشابه ما حصل مع المشهد الذي كشف عنه في بورتلاند في ولاية أوريغون حيث ضرب عملاء ملثمون مجهولو الهوية المتظاهرين السلميين وحشروهم بعضهم في عربات غير معروفة.

وعلى الرغم من أن العمدة قد بينت أنها علمت أن مكتب المدعي العام الأمريكي سيشرف على العملاء الاضافيين إلا أن العداء القديم بين مسؤولي المدينة وترامب جعل مسؤولي المدينة يشككون بمدى صمود بتلك الوعود.

ونوهت العمدة إلى أن مسؤولي المدينة قد أعلنوا أنهم سيبقون متيقظين لأي تجاوز خاصة من عملاء وزارة الامن الداخلي وأنهم لن يترددوا في مقاضاة الرئيس.

وكان ترامب قد انتقد سابقاً اليسار المتطرف وادعى أن المدن التي يقودها الديمقراطيون خارجة عن السيطرة ولام الحركة الهادفة إلى حل الشرطة على عمليات إطلاق الرصاص والقتل وغيرها من جرائم العنف البشعة.