الاعلام تايم - خاص

صرّح مفوض الشرق الأوسط للجنة الدولية لحقوق الإنسان السفير الدكتور هيثم أبو سعيد لوكالة الأنباء الدولية لحقوق الإنسان أن كيان الاحتلال الإسرائيلي يمارس التنكيل والتعذيب للشعب الفلسطيني بضوء أخضر من بعض الدول العربية بغية الضغط عليه لاجتراح تنازلات من قيادته.

كما أن تلك الدول العربية لم تقدم أي شيء يُذكر في القضية سوى خطابات ومقالات وبيانات لا تجدي نفعاً ولا تقدم الحلول.

وتابع السفير أبو سعيد، أن الهدف من هذا هو تمرير ما سُمي بـ"صفقة القرن" سيما أن هناك فريق كبير في الغرب صرح على الملأ أنه وفق "العقيدة اليهودية" فلا اعتراف لكيان الصهيونية المتمثلة في حكام بني صهيون في فلسطين وأنه هذا كله بدعة، إلا إن المشكلة تكمن في عدم تغليب هكذا أصوات على ما يقوم به حكام بني صهيون في الغرب وحتى في بعض المحافل الدولية باستثناء قلة من المنظمات مثل المجلس الدولي للحقوق والاونيسكو وغير التي يتم معاقبتها من الراعي الأساسي وهو الأميركي.

وأضاف السفير أبو سعيد أنه عندما نجحنا ومجموعة كبيرة مؤازرة في اللجنة الدولية بوضع الكيان الإسرائيلي على خارطة المحاسبة الجنائية، بدأت تظهر قوى للأسف لها طابع حقوقي بالانقضاض والتشكيك الشخصي نتيجة نجاحات عملية وذلك خدمة لجهات دولية باتت معروفة بالتوائها وعدم تطبيق واحترام القوانين.

وهذا فإنه كلما تم طرح قضية الاعتداءات الإسرائيلية بالفعل والتطبيق نرى مبادرات خجولة تحت مستوى المطلوب في الحد الأدنى، وكأن المطلوب هو ترك الشعب الفلسطيني يواجه مصيره، لتأتي قمة البدع بمفهوم النأي بالنفس والحيادية لتبرهن تلك القوى انتمائها الخفي لمشاريع أقل ما يُقال فيه التطبيل دون طبلة لجهة لا تكن للأديان بشيء من الاحترام والواقعية، وحتى لا تعترف بتلك الأديان والمذاهب.

وختم السفير أبو سعيد بشكر كل القوى الفاعلة التي آزرت وما زالت القضية الفلسطينية المحقة ودفعت وما زالت تدفع فواتير سياسية واجتماعية ومعنوية كبيرة لوقوفها الكامل مع الفلسطينيين الذين يطالبون بأبسط الحقوق المدنية.