نافذة عالمية

شركات وهمية ..لدعم الإرهابيين بالسلاح


الإعلام - وكالات:
نشرت صحيفة (الاندبندنت أون صنداي) اليوم الإثنين 14 نيسان/ أبريل مقال للكاتب باتريك كوكبيرن تحدث فيه عن سعي الولايات المتحدة الدؤوب من أجل توفير مزيد من الدعم للمجموعات المسلحة.
وبحسب الصحيفة فإن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري وسفيرته لدى الأمم المتحدة سامانثا باور، يضغطان لتوفير السلاح للمعارضة السورية المسلحة، رغم وجود أدلة قوية على أن هذه المعارضة المسلحة يسيطرعليها المقاتلون الجهاديون الذين يشبهون " تنظيم القاعدة" في المعتقدات والأساليب.
وذكرت الصحيفة بأن الهجوم الأخير الذي شنته المجموعات المسلحة على اللاذقية، كان بقيادة جهاديين شيشان ومغاربة، مؤكدةً أن الولايات المتحدة بذلت كل ما في وسعها للإبقاء على سرية دورها في تزويد المعارضة السورية بالسلاح، من خلال وكلاء وشركات وهمية.
فيما أكد الكاتب البريطاني أن وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية "سي آي ايه" وجهاز الأمن الخارجي البريطاني "ام أي "6 وحكومة رجب طيب أردوغان في تركيا ينفذون "أجندة لعبة استخباراتية ماكرة في سورية".
وقال كوكبيرن في المقال الذي حمل عنوان "لعبة إم اي 6 سي آي إيه وتركيا الماكرة في سورية" إن وزير الخارجية الأميركي جون كيري وسفيرته لدى الأمم المتحدة سامانثا باور يضغطان من أجل توفيرمزيد من الدعم للمسلحين في سورية رغم وجود أدلة قوية على أن المعارضة السورية يسيطرعليها المقاتلون المتطرفون الذين يشبهون تنظيم القاعدة في المعتقدات والأساليب، مشيراً إلى أن الهجوم الأخير الذي شنته المجموعات الإرهابية على كسب بريف اللاذقية الشمالي كان بزعامة متطرفين شيشان ومغاربة.
وكان الكاتب الأميركي سيمور هيرش كشف الأسبوع الماضي في تقرير أوردته مجلة ( لندن ريفيو اوف بوكس) وفي عدد من اللقاءات الصحفية الأخرى الدور الخطير الذي لعبه أردوغان ومسؤولوه في الهجوم الكيميائي الذي نفذته المجموعات الإرهابية المسلحة في الغوطة الشرقية قرب دمشق في الحادي والعشرين من اَب الماضي وذلك في محاولة منه لدفع الولايات المتحدة لشن عدوان على سورية في أعقاب الهزائم التي منيت بها المجموعات الإرهابية المسلحة التي يدعمها أمام الجيش السوري.
وفي سياق متصل، كان موقع فيتيرانز توداي الأميركي كشف أمس الأول السبت 12 نيسان / ابريل أن غاز السارين الذي استخدم في الهجوم على الغوطة الشرقية مصدره وزارة الدفاع الأميركية التي أنشأت وتشرف على شبكة مختبرات تنتج أسلحة دمار شامل ذات قدرات هجومية في جورجيا وأن الغاز تسلمته المختبرات التركية لاستكمال تجهيزه لتنقله إلى الإرهابيين التابعين لتنظيم القاعدة في سورية.
أما صحيفة (نيويورك تايمز) الأمريكية كشفت أن الأزمة في سورية جذبت عددًا كبيرًا من الإرهابيين وخصوصاً من الأردنيين للمشاركة في القتال إلى جانب المجموعات الإرهابية المسلحة فيها وأن عددهم بات يشكل ضعف عدد أولئك الذين توجهوا إلى العراق وأفغانستان.
وأشارت الصحيفة في مقال للكاتب بين هابارد إلى أن المحللين يقدرون عدد الأردنيين الذين ذهبوا للقتال في صفوف المجموعات الإرهابية المسلحة في سورية بما يتراوح بين 800 و1200 شخص وهو ضعف عدد الذين قاتلوا في أفغانستان والعراق.
وبين الكاتب أنه بالرغم من أن المسلحين يأتون من جميع أنحاء الأردن فإن ثلثهم يأتي من مدينة الزرقاء وهي مسقط رأس أبو مصعب الزرقاوي أحد أبرز زعماء تنظيم القاعدة الإرهابي في العراق.

 

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://www.emediatc.com/?page=show_det&category_id=2&id=7311