الاعلام تايم _ ترجمة آمنة رمضان

بعد رفع الإغلاق وفتح المصانع والمتاجر، عاد الاقتصاد الصيني للنمو مسجلاً توسعاً قوياً غير متوقع قدره 3.2% في الربع الأخير، وبذلك يصبح الاقتصاد الصيني أول اقتصاد رئيسي يعود للنمو منذ بداية تفشي وباء كورونا.

وعلى الرغم من أن النمو المسجل يوم الخميس والعائد للأشهر الثلاثة (نيسان وأيار وحزيران) يعتبر تحسناً كبيراً عن انكماش الربع السابق الذي بلغ 6.8%، إلا أنه لا يزال أسوأ أداء للصين منذ منتصف الستينات وأضعف رقم إيجابي تم تسجيله منذ بدء الصين بتسجيل النمو الربعي في بداية التسعينات.

يذكر أن الصين كانت أولى الدول التي أعلنت إغلاق اقتصادها وأولى الدول التي بدأت بإنعاشه بعد نجاحها في السيطرة على المرض.

وقد كشف المكتب الوطني للإحصائيات في بيان أن الاقتصاد الوطني اتحول من التباطؤ إلى الارتفاع في النصف الأول من 2020.

ويقول الاقتصاديون أن اقتصاد الصين سيتعافى بشكل أسرع من اقتصاد غيرها من الدول الكبرى بسبب فرضها الإجراءات الأكثر صرامة في التاريخ والتي اعتمدتها لاحقاً بعض الحكومات الأوروبية والآسيوية بهدف تخفيف تفشي الفيروس.

ويتوقع صندوق النقد الدولي نمو الاقتصاد الصيني بمقدار 1% هذا العام، وسيكون ذلك أقل نمو منذ الستينات ولكنه يبقى أفضل من توقعات صندوق النقد الدولي بانكماش الناتج الأميركي بمقدار 8% وانخفاض عالمي قدره 4.9%.