نافذة عالمية

خطة تركية إخوانية لإحراق مصر في 19 الشهر الجاري


ذكرت صحيفة (اليوم السابع) المصرية أن جهاز المخابرات التركي وضع خطة بالتنسيق مع التنظيم الدولي للإخوان المسلمين لإشاعة الفوضى في مصر، والاعتداء على الجيش المصري، على أن تبدأ تلك الخطة بالحشد الكبير ليوم 19 تشرين الثاني الجاري.

وكشفت الصحيفة الأهداف التي تخطّط لها المخابرات التركية متمثلة في التشهير الممنهج بالنظام الحاكم والمؤسسات العسكرية وصولاً إلى إحداث ثورة أخرى باحتجاجات متفق على تنظيمها في توقيتات زمنية واحدة في جميع أنحاء مصر، مع التركيز بشكل أساسي على ميداني التحرير ورابعة العدوية.

وأضافت الصحيفة أن تلك المظاهرات لن تكون باسم الإخوان أو أنصارها من التيار الإسلامي فقط وإنما من الرافضين لحكم العسكر، والواصفين لثورة 30 حزيران بأنها انقلاب عسكري . وأشارت اليوم السابع إلى أن حملة التصعيد ضد مؤسسات الدولة ستترجم في حالة عصيان مدني ومنع الموظفين من مباشرة أعمالهم، فضلاً عن استفزاز قوات الأمن.

ولعل الامر الأخطر بحسب الصحيفة أن تحركات الإخوان على الأرض في الشوارع ستتزامن معها تحركات في وسائل الإعلام وذلك في إطار حملة إعلامية منظمة في عدد من القنوات والصحف المناصرة للاخوان لنقل ما يحدث في الشارع المصري من وجهة نظر معادية لانجازات المرحلة الانتقالية، على أن تكون شبكة قنوات الجزيرة وتحديداً قنوات الجزيرة، والجزيرة مباشر مصر، والجزيرة الإنجليزية هي القنوات الأساسية في نقل الأحداث بالصور والفيديوهات، إضافة إلى صحيفة الغارديان البريطانية، ومواقع الانترنت.

ولن يقف “الإخوان” عند تلك الحالة، فبحسب الصحيفة فإنهم سيدفعون ببعض الأشخاص للإدلاء بشهاداتهم في القنوات الفضائية التابعة لهم، نظير مقابل مادي مجزٍ، على أن تكون تلك الشهادات بأي وسيلة سواء بالاستضافة في الاستوديو، أو إجراء مكالمة هاتفية.

في سياق آخر أعلن وفد الدبلوماسية الشعبية المصري، العائد من زيارة إلى موسكو، بدء الخطوات العملية، لتشكيل مجلس للعلاقات الروسية  المصرية.

وقال عضو الوفد والمنسق العام لتيار الاستقلال المستشار أحمد الفضالي، في مؤتمر صحفي عقب عودته، أمس الاحد، إن الوفد التقى وفد مجلس الشيوخ الذي أعرب عن مساندته لمصر ولثورة 30 حزيران.

وأكد البرلماني السابق حمدي الفخراني أن الوفد المصري تلقى وعداً بزيادة عدد الرحلات السياحية إلى مصر، مشيراً الى الاتفاق على إنشاء نصب تذكاري لضحايا الجيش الروسي خلال حرب الاستنزاف في أحد ميادين مصر، ولفت إلى أن الروس لديهم جرح غائر نتيجة ما فعله الرئيس الراحل محمد أنور السادات، حين طرد الخبراء الروس من مصر واتجه نحو الغرب.

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://www.emediatc.com/?page=show_det&category_id=2&id=727