الاعلام تايم - مواقع

 

من البديهي أن لا تمنح "إسرائيل" الشعب الفلسطيني حقوقه يوماً، ومخطط الضم جزء لا يتجزأ من مشروع التوسع الصهيوني الذي يهدف إلى إقامة "دولة " خالية تماما من الوجود الفلسطيني، وتأجل لأسباب سياسية.

معهد دراسات "الأمن القومي الإسرائيلي" نشر محاكاة، هي نسخة طبق الأصل عن الواقع في عملية اتخاذ القرارات في تل أبيب، جرت بمشاركة كبار الاختصاصيين والخبراء في "إسرائيل" وفي الخارج، مثل السفير الأمريكي السابِق فيها، ونقلتها صحيفة رأي اليوم قالت فيها: إنه عقب إعلان نتنياهو عن ضم الأغوار بالإضافة إلى 30% من الضفة الغربية المحتلةن وأعلن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس عن نيته الإعلان عن إقامة دولة فلسطينية في حدود ما قبل عدوان الرابع من حزيران عام 1967، وأكد أنه وبعد سنوات من تحييد القضية الفلسطينية عن اهتمامات الأجندة الدولية والإقليمية أعادها مخطط الضم إلى الواجهة والسيطرة والهيمنة على تلك الأجندة.

اللافت فيما نشره المركز قول سفير واشنطن السابق في الأراضي المحتلة أن جميع الدول العربية البراغماتية والمعتدلة طلبوا أّلا يُصورا دولاً خائنة في الشأن الفلسطيني، الأمر الذي يؤدّي إلى مواجهة مركزية مع إدارة الرئيس الأمريكي ومع "إسرائيل"، وأكد أنها حاولت عرض شروط لاستمرار محادثات السلام، وعملت جاهدة من أجل تخفيف المعارضة الأردنية لمُخطط الضم، وخففت عملية التطبيع مع "إسرائيل" وراقبت ردود الفعل في داخلها وخارجها، ولكنها في الوقت عينه حافظت على قنوات الاتصال الإستراتيجيّة مع كلٍّ من الولايات المُتحدّة و"إسرائيل".