نافذة على الصحافة

دراسة: ثلث اختبارات الأجسام المضادة للفيروس التاجي قد تعود إلى نتائج سلبية


الاعلام تايم - ترجمة رشا غانم

 

توصل تقريرٌ جديد نشره صحيفة ديلي ميل البريطانية إلى أن هناك القليل من الأدلة أو لا توجد أدلة تثبت دقة اختبارات الدم للأجسام المضادة للفيروس التاجي.


واستعرض الباحثون، العشرات من الدراسات التي تبحث في مجموعات الأجسام المضادة، والتي تحدد ما إذا كان شخص ما قد أصيب بالفيروس من قبل وحصل على استجابة مناعية.


وتراوحت معدلات الخصوصية من 66 في المائة إلى 97.8 في المائة، مما يعني أن الاختبار قد يكون سلبياً كاذباً في ثلث المرّات.


وكتب المؤلفون "تشير هذه الملاحظات إلى نقاط ضعف مهمة في الأدلة على الاختبارات المصلية COVID-19، خاصة تلك التي يتم تسويقها كاختبارات لنقطة الرعاية.


وبالنسبة للتقرير، نظر الفريق في 40 دراسة تقيم خصوصية وحساسية اختبارات الأجسام المضادة.


والحساسية هي عدد المرات التي يحدد فيها الاختبار بشكل صحيح الأشخاص الذين أصيبوا بالعدوى في الماضي والخصوصية هي كيفية تحديد الاختبار لأولئك الذين لم يصابوا من قبل.


من بين 40 دراسة تم تقييمها، كانت أكثر من 70 في المائة من الصين، والباقي من الدنمارك وألمانيا واليابان وإسبانيا والسويد والمملكة المتحدة والولايات المتحدة.


لم تتم مراجعة نصف الدراسات من قبل النظراء، وكان لدى الغالبية خطر تحيز مرتفع أو غير واضح، مما يعني مشاكل تصميم الدراسة التي يمكن أن تؤثر على النتائج.


ويقول الفريق إن "الأداء الضعيف" لاختبارات الأجسام المضادة "يثير أسئلة" حول استخدامها عند اتخاذ القرارات الطبية.


وأضاف الباحثون أن النتائج "يجب أن تعطي وقفة" لأية حكومات تفكر في استخدام نتائج اختبارات الأجسام المضادة التي يطلق عليها "جوازات مناعة".


وختم المؤلفون: "هناك حاجة ماسة إلى دراسات سريرية عالية الجودة لتقييم الدقة التشخيصية للاختبارات المصلية لـ COVID-19 في الوقت الحالي، لا تدعم الأدلة المتاحة الاستخدام المستمر للاختبارات المصلية الموجودة في نقطة الرعاية".
 

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://www.emediatc.com/?page=show_det&category_id=11&id=72672