الاعلام تايم - صحافة

 

نقلت صحيفة الديلي ميل البريطانية عن العروس الجهادية السابقة، "سامية حسين" أن "تنظيم داعش عرض النساء والأطفال للخطر عندما قام بتخزين الذخائر قرب المنازل التي تؤوي أكثر من عائلة".

وقالت حسين إنه تم تجنيدها عبر الانترنت بعد أن رأت مقاطع فيديو تبين أنها "لم تكن موجودة على أرض الواقع" مضيفة "لم أكن أعلم أن القدوم إلى سورية جريمة"، حيث كانت عائلتها قد قالت أن ابنتهم تعرضت لغسيل دماغ بعد أن اعتقدت أنها ستساعد الأطفال، لينتهي بها المطاف محتجزة في براثن تنظيم داعش.

وتابع حسين خدعت عائلتي وأخبرتهم أني أريد الذهاب لمتابعة الدراسة في كينيا، غير أني سافرت إلى سورية، وتقول شقيقتها إن اختها كانت تريد أن تعمل في الصحافة ولم تبد عليها علائم الميل نحو التطرف.

ووصفت حسين الأوضاع في ظل وجود تنظيم داعش بانها "لا إنسانية" حيث كان من يرتكب "جنحاً" لا تذكر مثل التدخين يحتجزون في أقفاص.

معد الفيلم الوثائقي آلان دنكن الذي ظهرت حسين انتقد تركيا لسماحها بعبور 1500 مراهق بريطاني إلى سورية عام 2015.

ويضاف انتقاده إلى عدة انتقادات وجهت لتركيا تتهمها بالتساهل في عبور مسلحي داعش إلى سورية، ودعم التنظيم المتشدد تارة أخرى.