نافذة عالمية

كيف ساهم فايروس كورونا بتوسيع الفجوة الطبقية في الولايات المتحدة ؟


الاعلام تايم - مواقع

 

كشف خبراء أن وباء كورونا أدى إلى تفاقم عدم المساواة في الدخل وزاد الفجوة الاقتصادية العرقية في الولايات المتحدة، حيث زاد الوباء ثروة الأغنياء وجرد الفقراء من وظائفهم.

 

ومع سيطرة الوباء والأزمة الاقتصادية الناجمة عنه على الولايات المتحدة، ازدادت نسبة البطالة إلى حد لم تشهده الولايات المتحدة منذ الكساد الكبير، وخاصة بين الأفارقة واللاتينيين من أصل إسباني وأسيوي، حيث قدم مالا يقل عن 45 مليون شخص طلبات إعانة بطالة منذ بدء الوباء.


وبالمقابل، كشفت دراسة نشرها معهد الدراسات السياسية الأسبوع الماضي عن زيادة مجموع الثروة الكلية التي يملكها 614 ملياردير أميركي إلى 584 مليار دولار.


وعزى الخبراء ذلك إلى اعتماد الأثرياء السابقين على سوق الأوراق المالية- المنفصلة عن الصورة الاقتصادية الشاملة- التي انهارت في بداية الأزمة ولكنها ارتفعت لاحقاً.


وقال رئيس معهد ليفي للاقتصاد في كلية ليفي ووزير الاقتصاد والتنمية اليوناني السابق، بارد ديمتري باباديمتري، "سيزيد الوباء من المستويات المقلقة بالفعل من التفاوت في الدخل وسيفاقم عدم المساواة الجنسية والعرقية في الولايات المتحدة."


وأظهرت بيانات مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها أن الوباء أثر بشكل غير متكافئ على الأفارقة واللاتينيين الذين تجاوز معدل احتياجهم دخول المشفى معدل دخول غيرهم من البيض غير اللاتينيين بنسبة 4.5 ضعفاً.
كما أن المجتمعات الملونة تمثل العمال الاستراتيجيين غير القادرين على العمل من المنزل والمعرضين للإصابة بالفيروس بنسبة أكبر.


وقال فريق باحثين من كلية الاقتصاد في لندن أن الولايات ذات الفارق الطبقي الشاسع تسجل عدداً أكبر من الإصابات والحالات الحرجة.

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://www.emediatc.com/?page=show_det&category_id=2&id=72381