الاعلام تايم - ترجمة رشا غانم

 

أفادت صحيفة ديلي ميل البريطانية بأنّ السّلطات في جميع أنحاء جنوب الولايات المتحدة  تحذّر من علامات مقلقة تظهر على فئة الشّباب والتّي من المرجح أن تكون من أعراض كورونا، وسط اقتراحات بأن الترّاخي الاجتماعي وفكّ الحظر هو السبب.

 

وأفاد مسؤولو الصحة والمشرّعون في فلوريدا وكارولينا الجنوبية وجورجيا وتكساس وميسيسبي عن ارتفاع عدد الأشخاص المصابين  بالفيروس  في العشرينيات والثلاثينيات من العمر، فيما أعلنت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) ، أنّه منذ بداية الوباء حتى 30 أيار، كان متوسط عمر حالات الإصابة بالفيروسات التاجية الإيجابية 48 سنة، بينما الآن  ينخفض متوسط العمر في العديد من الولايات الجنوبية.

ولا يزال كبار السّن أكثر عرضة للمعاناة من الآثار الشديدة للفيروس، ولكنّ تغير الاتجاه بإصابة الشباب بالعدوى أمراً مقلقاً للغاية، ففي ولاية فلوريدا، والتّي سعت جاهدة لإعادة فكّ الحظر بسرعة ، أفاد الحاكم رون ديسانتيس بأنّ متوسط العمر لحالات الإصابة بالفيروسات التاجية المشخصة حديثًا خلال الأسبوع الماضي كان 37 عاماً.

وأمّا بالنسبة لولاية كارولينا الجنوبية، أكدّ مسؤولو الصحة بأن الأشخاص الّذين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً تتزايد إصابتهم بالفيروس. وذكرت شبكة الـ CNNالإخبارية بأنّ حوالي 18 في المائة من إجمالي حالات الولاية تأتي من أشخاص تتراوح أعمارهم بين 21 و30 سنة.

من جهته، قال الدكتور- برانون تراكسلر - استشاري أطباء وزارة الصحة والتحكم البيئي بالولاية :"الزيادات التي نراها بمثابة تحذير بأنّ الشباب ليسوا محصنين ضدّ الفيروس".