أحوال البلد

في اعتصام أمام سفارة واشنطن بدمشق.. هو ليس قانوناً إنما إرهاب "قيصر"


الاعلام تايم _ خاص


نظمت فعاليات أهلية ومجتمعية وقفة احتجاجية أمام السفارة الأميركية صباح اليوم تنديداً بما يسمى"قانون قيصر" الذي تضمن عقوبات جائرة أحادية الجانب، تنال من صمود ولقمة عيش المواطن السوري.


وأعلن حزب الشباب الوطني السوري الذي نظم الاعتصام في بيان له أمام سفارة أمريكا الرفض المطلق للقانون الجائر"قيصر" بحق أبناء الشعب السوري، معتبراً أن هذا ليس بـ"قانون قيصر"، إنما هو "إرهاب قيصر"، وهذا المسمى لا يعدو سوى محاولة قوننة جريمة حرب اقتصادية بحق أبناء الشعب السوري.


وأكد الحزب أن دوافع وأسباب وضع هذا القانون واضحة لكل العالم، والهدف منه تجويع أبناء الشعب السوري ومحاربته في لقمة عيشه بهدف الحصول على تنازلات سياسية من الدولة السورية لتصب في النهاية في مصلحة أمريكا ومن خلفها كيان الاحتلال الإسرائيلي"، مشيراً الى أن "ما لم يؤخذ بالحرب العسكرية لن يؤخذ بالحرب الاقتصادية".

ولفت الحزب الى أن "أبناء شعبنا سيصمدون في وجه هذا العدوان الغادر عليهم. وسيسقط قيصر أمام عظمة هذا الشعب"، مؤكداً "دعمه المطلق للجيش العربي السوري في حربه على الإرهاب حتى القضاء عليه وتحرير الأراضي السورية المحتلة بما فيها الجولان ولواء إسكندرون، والوقوف خلف مقام الرئاسة ممثلاً بالرئيس الدكتور بشار حافظ الأسد الذي يتعرض لحملة شرسة تستهدف شخصه الكريم. مؤكدين أن سورية ستنتصر به ومعه على أعدائها".


الأمين العام للحزب المهندس ماهر مرهج قال في تصريح للتلفزيون السوري  إن "رسالتهم لأميركا هي أن مايسمى"قانون قيصر" الإرهابي هو بالدرجة الأولى عقوبة للشعب السوري، مشيراً الى أن سياسة ترامب فاشلة على المستويين الداخلي والخارجي وهو لا يعدو عن كونه لصاً يسرق النفط والقمح السوري عبر مجموعات إرهابية تساعده في ذلك، ليحرم الشعب السوري منهما.


وفي تصريح لموقع الاعلام تايم قال نائب الأمين العام للحزب، رئيس تحرير جريدة "شبابنا"، الدكتور خالد كعكوش"أردنا اليوم الاعتصام أمام السفارة الامريكية لنعبر عن رفضنا المطلق لما يسمى"قانون قيصر" وإدانتنا واستنكارنا له.


واعتبر كعكوش أن "هذا القانون يمثل جريمة حرب اقتصادية بحق سورية وشعبه، لأنه يستهدف لقمة عيش المواطن السوري البسيط، بهدف الضغط على الدولة السورية لتحصيل تنازلات سياسية، تصب في مصلحة كيان الاحتلال الاسرائيلي.

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://www.emediatc.com/?page=show_det&category_id=10&id=72202