الاعلام تايم _ ترجمات

أعلن المدعي العام، ويليام بي بار، يوم الأحد أن الرئيس قد قام بطرد المدعي العام الفيدرالي في نيويورك، منهيا بذلك مواجهة غير مسبوقة بين بار والمدعي العام، جيفري بيرمان، الذي ناضل للبقاء في منصبه.

وقد أرسل بار إلى بيرمان رسالة حادة اللهجة أبلغه فيها بالخطوة التي قام بها الرئيس ووضح فيها أن نائب بيرمان، أودري ستراوس، سيتولى مهام المدعي العام في مانهاتن حتى يقر مجلس الشيوخ البديل.

وفي عهد بيرمان، أدار المكتب عددا من التحقيقات المهمة التي شملت أشخاصاً مقربين من ترامب، بما فيهم محاميه الشخصي، رودولف دبليو جوليانا، الأمر الذي اعتبره ترامب هجوماً مباشراً عليه.

وزاد الصراع غير العادي الذي استمر لمدة يوم بين بار وأقوى محامي الولايات المتحدة الكثير قلق الديمقراطيين من إدارة بار لوزارة العدل، وأثار اتهامات جديدة تتعلق بتقديم المدعي العام مصالح الرئيس على مصالح الشعب.

وأعلن ترامب للصحفيين أن طرد بيرمان "قرار عائد للنائب العام،" ونفي تصريح بار بتورطه بالموضوع ولكنه قام بمدحه.

وكتب زعيم الأقلية في مجلس الشيوخ، تشارلز شومر، تغريدة اتهم فيها كلاً من ترامب وبار بالكذب وقال: "لا نستطيع الوثوق بكلمة مما قاله أي منهما، يجب علينا البحث عن الحقيقة."

وليس من الواضح حتى الأن سبب انقلاب بار على بيرمان، ولكن البعض عزا السبب إلى استقلالية بيرمان المفرطة وقال آخرون إن سبب الطرد يعود إلى رغبة المسؤولين بتولية المنصب لأحد موالي ترامب.

وقد أثارت إقالة بيرمان قلق موظفي وزارة العدل، خاصة أن كلايتون لم يعمل قط كمدع عام فيدرالي.

يذكر أن مدعي مكاتب محاماة الولايات المتحدة قد اشتكوا مراراً من تدخل وزارة العدل بقيادة بار في عملهم ومن طرح بار الكثير من الأسئلة عن القضايا السياسية.

ومن ناحية أخرى اشتكى ترامب مراراً لمساعديه من مكتب نيويورك المليء بالديمقراطيين الذين يحاولون النيل منه والذي يحاول العمل بشكل مستقل عن وزارة العدل. وقد كشف مستشار الأمن القومي السابق جون بولتن أن ترامب حاول مراراً التدخل في التحقيقات الفدرالية.

يضاف أن مكتب مانهاتن هو المكتب الذي وجه اتهامات إلى محامي ترامب السابق مايكل كوهين بانتهاكات متعلقة بتمويل الحملة.