نافذة على الصحافة

الأطفال لديهم أجسام مضادة وفصلهم عن الام عند الرضاعة أخطر من كورونا


الاعلام تايم _ ترجمة رشا غانم


أفادت صحيفة ديلي ميل البريطانية بأنّ بعض الأطفال المولودين لأمّهات مصابات بالفيروس التاجي لديهم بالفعل أجسام مضادة ضدّ المرض الفيروسي، وفقاً لما كشفه أحد كبار الأطباء في المملكة المتحدة.


وقال الدكتور باتريك أوبراين -نائب رئيس الكلية الملكية لأطباء التوليد وأمراض النساء:" إنّ عدداً "صغيراً جداً" من الأطفال حديثي الولادة قد طوّر استجابة مناعية ضدّ الفيروس أثناء وجودهم داخل الرحم".


الأجسام المضادة هي مواد يتم إنتاجها استجابة للعدوى ويتم تخزينها بواسطة الجهاز المناعي لمحاربة نفس الفيروس، إذا عادت في المستقبل.


ويوضّح العلماء بأنّ الأجسام المضادة التي يصنعها الجسم عندما يصاب بالعدوى لأول مرة - لا يمكن نقلها من الأم إلى الطفل عبر المشيمة ، مما يعني أنّ الأطفال قد طوروها بأنفسهم.


يتم تكوين الأجسام المضادة في وقت مبكر وتحريض الجهاز المناعي بشكل أساسي على تدمير الفيروس، في حين تقوم الأنواع الأخرى- بشكل رئيسي الأجسام المضادة IgG" " بتخزين ذكريات ما يمكن مهاجمتها  لسنوات بعد إصابة شخص ما بمرض. وهذا يشير إلى أنّ الأمهات ينقلن المرض الذي يهدد الحياة إلى أطفالهن الذين لم يولدوا بعد في الرحم ، وهي نظرية نوقشت طوال أزمة الفيروس.


وجادل بعض الخبراء بأن الأطفال المصابين بـ Covid-19 كانوا يصطادونه من أمهاتهم بعد الولادة، أو من قابلة أو طبيب مصاب في المستشفى.


وشرح أوبراين: "هل يمكن أن يصاب الأطفال من خلال المشيمة في الرحم أو أثناء الولادة؟".. " ربما نعم. ولكنّ ربما أصيبوا بالعدوى بعد الولادة من أحد الموظفين أو من أماتهم."


وفي الجزء الثاني  من الدراسة ، لا تزال الكلية الملكية لأطباء التوليد وأمراض النساء توصي بإرضاع الأم الوليدة لجنينها، حيث أكدّت الكلية إنّ فصل الأمهات عن أطفالهن عند الولادة كان أكثر ضرراً من خطر الإصابة بفيروس كورونا  للرضع.

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://www.emediatc.com/?page=show_det&category_id=11&id=72141