الاعلام تايم - ترجمة رشا غانم

 

أفات صحيفة ديلي ميل البريطانية بأنّ العلماء اكتشفوا نمطًاً قد يساعد في تفسير سبب تعرض الأشخاص المصابين بأمراض مزمنة لخطر أكبر بالإصابة بالفيروسات التاجية.

 

ووفقاً لتحليل 700 عينة من الرئة ، فإنّ الأشخاص الذين يعانون من مرض السكري وأمراض الرئة وارتفاع ضغط الدم لديهم مداخل خلوية يمكن من خلالها دخول الفيروس أكثر من الأشخاص الأصحاء.

 

هذا وقد يساعد البحث الجديد من جامعة ساو باولو وجامعة واشنطن أخيراً في تفسير سبب تأثير فيروس الجهاز التنفسي بشكل كبير على الأشخاص الذين يعانون من أمراض تبدو غير مرتبطة بالرئتين ومجرى الهواء.

 

ولم تكن المعدلات المرتفعة للعدوى بكوفيد-19  الحاد بين الأشخاص الذين يعانون من حالات رئوية موجودة مسبقاً مفاجأة للأطباء، ولكن سرعان ما أصبح واضحاً أن الأشخاص الذين يعانون من أمراض غير رئوية معرضون للخطر أيضاً.

 

و كشفت دراسة نشرت في مجلة لانسيت أنّ 1.7 مليار شخص في جميع أنحاء العالم معرّضون بشكل متزايد لخطر الإصابة بالفيروس التاجي بسبب الحالات الصحية الكامنة ، مثل أمراض القلب والسكري وأمراض الكلى، حيث مات العديد من المرضى في المستشفيات ليس بسبب الالتهاب الرئوي ، ولكن بسبب النوبات القلبية والجلطات الدموية.

 

وكما يبدو أن مفتاح مجموعة الأعراض الغامضة هو مستقبل "ACE2" وهو بروتين مهم على سطح الخلايا داخل أجسامنا يعمل مثل المعالج للبروتينات والهرمونات الأخرى في سلسلة من التفاعلات التي تساعد على التحكم في ضغط الدم.لكنّه يناسب أيضاً بروتين السنبلة على سطح الفيروس التاجي مثل القفازات ، مما يمنح الفيروس نقطة دخول إلى الخلايا البشرية.

وتكون مستقبلات ACE2 أكثر انتشاراً على خلايا الرئة ، وهو ما يفسر سبب قيام الفيروس بهذا الضرر المدمر للأعضاء.

 

ومع ذلك، لم تكن العلاقة بين الأشخاص الذين يعانون من حالات أخرى، مثل أمراض الكلى أو مرض السكري ، وعدوى الفيروسات التاجية الحادة ، واضحة.

 

لكن ولاية واشنطن الجديدة وأبحاث ساو باولو البرازيلية ربما تكون قد وجدت رابطًا مفقودًا.

 

قاموا بفحص 700 عينة رئة من الأشخاص الذين يعانون من مجموعة واسعة من الحالات الصحية المزمنة وقارنوها بالعينات من الأشخاص الأصحاء.

 

كان ACE2 أكثر انتشاراً على أسطح الخلايا للأشخاص الذين يعانون من: ارتفاع ضغط الدم والسكري ومرض الانسداد الرئوي المزمن.

 

اقترح العلماء أن إنزيماً يسمّى KDM5B يساعد على إبقاء مستقبلات ACE2 عند المستويات الطبيعية يمكن أن يساعد في منع العدوى.