الاعلام تايم _ مارينيت رحال

قال مصدر في الجمعية الحرفية للصياغة و صنع المجوهرات بدمشق إنه في وقت وصل فيه سعر غرام الذهب في الاسواق السورية إلى أرقام قياسية، ومن ثم عاد بحركة متواترة بين الارتفاع والانخفاض، تناقلت وسائل التواصل الاجتماعي عن فوضى في عمليات بيع الذهب، حيث لم يعد أحد يتقيد بالنشرة الرسمية الصادرة عن جمعية الصاغة!

وأضاف المصدر لموقع الإعلام تايم أنه وبحسب الصفحات "تم بيع غرام الذهب بـ120 الف ليرة، في وقت لم يصل فيه سعره إلى هذه الارقام ضمن النشرة الرسمية!

وقال مواطنون بحسب المصدر وبحسب ما نشرته صفحات التواصل إنه حين كان سعر غرام الذهب يستمر في الصعود، فقد كان الصاغة يبيعون بسعر أعلى من النشرة الرسمية بنحو 15-20 الف ليرة سورية زيادة على الغرام الواحد، وذلك ضمانا لهم من الخسارة في حال استمر الذهب الارتفاع!

ونفت جمعية الصاغة، هذه المخالفات واعتبرتها غير موجودة، وفي حال وجدت لكانت اتخذت إجراءات صارمة بحق المخالفين!

وأوضح المصدر أنه يجب الإبلاغ عن المخالفات في الأسعار إن وجدت، ليتم اتخاذ الإجراء القانوني بحق الصائغ المخالف، فلا يحق لأحد أن يبيع خلاف للنشرة الرسمية، ولدى الصائغ هامش ربح مقبول وهو أجرة الصياغة، ونعتقد أنه مجز وكاف.