سانا- الاعلام

أكد الدكتور فيصل المقداد نائب وزير الخارجية والمغتربين أن العلاقات بين سورية وجمهورية الصين الشعبية علاقات استراتيجية وأن التحديات التي تواجه البلدين مشتركة في كثير من أوجهها.
وأشار المقداد خلال حفل وداع أقامته وزارة الخارجية والمغتربين اليوم الخميس بمناسبة انتهاء مهام السفير الصيني بدمشق تشانغ شيون إلى أن الموقف الصيني الداعم لسورية يمثل نقطة بارزة في تاريخ العلاقات بين البلدين ويعبر عن إرادة قوية وحازمة في مواجهة الإرهاب وكل ما تتعرض له سورية.
ولفت المقداد إلى أن التزام الصين بالشرعية الدولية ومعايير العمل الدولي جعلها تحظى بالاحترام الدولي في حين يتبع الآخرون سياسة المعايير المزدوجة ويبحثون عن مصالحهم الضيقة ولو على حساب آلاف الأرواح من شعوبنا، مؤكداً قدرة سورية على الصمود وإحباط المؤامرات.
بدوره جدد السفير الصيني التأكيد على أن بلاده تدعم بحزم سيادة واستقلال وسلامة أراضي سورية وترفض التدخل الخارجي في شؤونها الداخلية وتعتبر أن مستقبل سورية يجب أن يتم تقريره من قبل الشعب السوري نفسه لافتا إلى أن الشعب السوري شعب محب للسلام ولا يقبل الهيمنة وأن الصين ستواصل لعب دور إيجابي وبناء للوصول إلى حل عادل للأزمة في سورية واحترام خيار الشعب.
وقلد نائب وزير الخارجية والمغتربين السفير تشانغ شيون وسام الاستحقاق من الدرجة الممتازة بمناسبة انتهاء مهامه سفيرا لبلاده في سورية.