الاعلام تايم _ ترجمة

 

صرح وزير خارجية كوريا الشمالية بأن الوقت لم يحن للتفاؤل بشأن المفاوضات مع الولايات المتحدة.

وأن بيونغ يانغ قد تميل إلى التهديد بتعطيل الانتخابات الرئاسية الأمريكية، واللعب بالتوترات من أجل تعزيز تماسك النخب، في حين أن الوضع الداخلي يثير القلق.

وهذه التقنية المثبتة في بيونغ يانغ بعد عامين من قمة "بانمونيجوم" بين الكوريتين مهدت الطريق لوقف الأعمال العدائية والاجتماعات بين كيم جونغ أون ودونالد ترامب، حيث تمارس جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية ضغوطاً على شركائها بعد عدة تجارب للأسلحة في الأشهر الأخيرة، وقال وزير الخارجية الكوري الشمالي ري سون غوون يوم الجمعة إن الوقت لم يعد للتفاؤل والآمال التي ولدت من مختلف القمم "تحولت إلى كابوس مظلم".

وأضاف رئيس الدبلوماسية، الذي هددت بلاده بتعطيل الانتخابات الرئاسية الأمريكية في تشرين الثاني إذا استمر ترامب في التدخل في الشؤون بين الكوريتين: "لا شيء أكثر نفاقاً من وعد أجوف"..

وفي العامين الماضيين تبين أن دونالد ترامب، أنه غير قادر على إقامة علاقة ثقة دائمة بين البلدين.

وفى هذا الصدد أوضح رى سون جون :"أن التقدم الدبلوماسى لا يمكن أن يقوم ببساطة على الحفاظ على العلاقات الشخصية بين مرشدنا الأعلى والرئيس الأمريكي "، وأن مستأجر البيت الأبيض لم يتكرم برفع أي عقوبات كعلامة على حسن النية، على الرغم من الوقف الاختياري لكوريا الشمالية الذي ألغي في كانون الثاني بشأن تجارب الصواريخ البالستية النووية والعابر للقارات، لتفكيك موقعها للتجارب النووية بونغي ري أو إعادة رفات أفراد الخدمة الأمريكية الذين قتلوا خلال الحرب الكورية (1950-1953).

وأضاف أننا"لن نقدم أبداً الزعيم الاًميركي مرة أُخر. "