المشروع يتبع لوزارة النقل وتشرف على تنفيذه المؤسسة العامة للمواصلات الطرقية .

 

وزير النقل في تصريح للإعلاميين على هامش الجولة شرح أهمية المشروع الاستراتيجية كمحور طريق شرياني هام للمناطق المحيطة بمدينة حمص من الجهة الغربية ومن الممكن ربطها مستقبلاً مع الأوتسترادات الدولية،

وبين الوزير حمود أن المشروع يحقق جدوى اقتصادية هامة جداً لاسيما لجهة اختصار تكلفة النقل لمسافة 14 كم عن الطريق الحالي، مما يسهم بتخفيض الخسائر الاقتصادية الناجمة عن استهلاك المحروقات وتكاليف إصلاح المركبات وخفض أجور الشحن والبضائع واهتراء العجلات وصيانة الطرقات والحد من الحوادث المرورية ، وتخفيف أعباء السفر على مستخدميها كطريق سريع وآمن بمواصفات دولية فنية عالية وبكافة وسائل السلامة المرورية بحيث يراعي السير بعدة حارات وبمسارات محددة لكل المركبات ودون وجود فتحات جانبية أو وسطية وبسياج حديدي على الجوانب ..
وأشار حمود أن المسار الجديد يخلق بيئة تنموية صناعية وعمرانية وربط مباشر مع المنطقة الصناعية في حسياء .