الاعلام تايم - مواقع

 

طالبت حملة ترامب الانتخابية شبكة "سي إن إن" بسحب الاستطلاع الذي أظهر تقدم جو بايدن، المرشح الديمقراطي المفترض للانتخابات الرئاسية لعام 2020، على ترامب بفارق كبير وبتقديم اعتذار عنه.

 

وقد صوت 55% من المشاركين في الاستطلاع الذي قامت به شبكة سي إن إن لصالح جو بايدن في الوقت الذي صوت فيه 41% لصالح ترامب.

وفي الرسالة التي وجهتها الحملة إلى رئيس شبكة سي إن إن، جيف زوكر، والتي بين المذيع أنها "تحتوي العديد من الادعاءات المضللة والخاطئة،" زعمت حملة ترامب أن الاستطلاع "مصمم لتضليل الناخبين الأميركيين باستخدام استطلاع متعصب وعينات ملتوية."

وزعمت الرسالة التي وقعتها كبيرة المستشارين القانونيين في الحملة الانتخابية، جينا إليس، وكبير مسؤولي العمليات، مايكل جلاسنر، أن الاستطلاع قدم وجهة نظر مضللة عن الداعمين للرئيس.

وجاء فيها أيضاً: "إنها حيلة واستطلاع مزيف لقمع الناخبين، وكبت الحماس والاندفاع للرئيس، وتقديم وجهة نظر خاطئة عن الدعم الحقيقي له في أميركا."

وطالبت الحملة "بسحب كامل وعادل وملحوظ وباعتذار وتوضيح لتصحيح الخلاصات المضللة."

ورد نائب الرئيس التنفيذي والمستشار العام لشبكة سي إن إن ، ديفيد فيجيلانت، على الرسالة قائلاً: "على حد علمي ، في تاريخ سي إن إن الممتد أربعين عاماً، هذه هي المرة الأولى التي تم تهديد سي إن إن فيها باتخاذ إجراء قانوني لأن سياسياً أمريكيا أو حملة أمريكية لم ترضى عن نتائج استطلاع.... لقد تلقينا تهديدات قانونية من قادة سياسيين في الماضي ولكن من أنظمة لا تحترم الإعلام الحر والمستقل."

وأفادت شبكة سي إن إن أنه خلافاً لادعاءات الرئيس، أظهرت استطلاعات رأي قامت بها ستة جهات أخرى، بما فيها فوكس نيوز، تقدم جو بايدن بنسبة لا تقل عن 10% على ترامب في حزيران.