نافذة عالمية

رئيس النظام التركي استخدم إماماً وداعية أسترالياً من أصل سوري لتهريب أسلحة بين ليبيا وسورية


الإعلام تايم _ وكالات

 

كشف مؤشر الفتوى بدار الإفتاء المصرية أن رئيس النظام التركي رجب أردوغان، استخدم إماماً وداعية أسترالياً من أصل سوري لتهريب أسلحة بين ليبيا وسورية، والتواصل مع تنظيم «القاعدة» المدرج على قائمة الإرهاب الدولي.

 

وقال المؤشر في تقرير تناقلته مواقع إعلامية: إن أردوغان استخدم وورط أشخاصاً وكيانات في الغرب للترويج لأفكاره وتنفيذ مشروعاته الاستعمارية، وكذلك القيام بعمليات غير شرعية، مثل عمليات تهريب السلاح.

 

وأكد، أن «خير مثال على ذلك الإمام الأسترالي من أصول سورية، فداء المجذوب، الذي لعب دوراً رئيسياً في سورية، حيث نُشرت تقارير موثقة ربطت بينه وبين مسؤولين كبار في حكومة النظام التركي وشبكة تهريب أسلحة برئاسة أحد أعضاء تنظيم «القاعدة» الإرهابي.

 

وأوضح، أن «المجذوب كان قائد شبكة تهريب أسلحة من ليبيا إلى سورية عبر تركيا، وأثبتت تقارير أمنية أنه عمل مع عناصر تنظيم «القاعدة» الإرهابي، حيث كان حلقة الوصل بين «التنظيم» وكبار المسؤولين في النظام التركي.

 

إلى ذلك كشفت صحيفة «ذا إنفستيغيتيف جورنال– تي أي جي» البريطانية، في تقرير نشر مؤخراً عن تورط المجذوب مع مستشاري أردوغان، ومع أحد أعضاء تنظيم «القاعدة» الإرهابي، في عمليات تهريب الأسلحة والمقاتلين إلى سورية وليبيا.

 

وذكرت الصحيفة، أن تقريراً آخر نشره «مرصد نورديك مونيتور» السويدي، ومقره استوكهولم في كانون الثاني الماضي، أكد أن الشبكة قامت بتمرير أسلحة من ليبيا إلى سورية عبر تركيا، وأن المجذوب كان عضواً في الشبكة وعلى اتصال باثنين من كبار مستشاري رئيس النظام التركي، كما تضمنت قائمة اتصال المجذوب كلاً من إبراهيم كالين، وسيفر توران، وهما من كبار مستشاري أردوغان عندما كان رئيساً للوزراء.

 

وللمجذوب علاقات وثيقة مع مسؤولين مقربين من رئيس النظام التركي ونشاطات مع مؤسسة «البركة»، وهي مؤسسة تابعة لتنظيم «الإخوان المسلمين» في مدينة مرسين التركية، وأقام عقب بدء الحرب الإرهابية على سورية بشكل شبه دائم في تركيا وتحديداً في إسطنبول، وعمل محاضراً في جامعة مرمرة.

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://www.emediatc.com/?page=show_det&category_id=2&id=71779