الاعلام تايم - مواقع

 

دعا ناشطون أمريكيون إلى ترديد اسم بريونا تايلور إلى جانب جورج فلويد..  "تايلور" العاملة الصحية التي أطلق عليها الشرطة النار 8 مرات وقاموا باقتحام شقتها في لويزفيل بولاية كنتاكي في 13 ذاركجزء من حركة لتذكر الضحايا من النساء من أصول افريقية اللواتي لم يجذبن الاهتمام الذي حظي به آخرون.

ولأن تايلور كان من المفترض أن تتمَّ الـ 27من عمرها، الجمعة الماضية، فقد احتشد عدد من المشيعين، في وقفة احتجاجية في لويسفيل، لإحياء ذكراها، وشارك الأمريكيون، على وسائل التواصل الاجتماعي، رسائل عيد الميلاد عبر كتابة "كان يجب أن تكوني هنا للاحتفال".

وتدور أحداث تايلور حول اقتحام رجال الشرطة شقتها، مستخدمين المدقّ لتنفيذ مذكرة تفتيش، كجزء من تحقيق في قضية تتعلق بالمخدِّرات، ولم يتم العثور على مخدرات في المنزل، وتبين أن الشرطة حصلت على عنوانٍ خاطئ، وكانت تايلور نائمة حين استل صديقها، كينيث ووكر، سلاحه الناري المرخص، بحسب الدعوى.

وقال محامي ووكر إن الأخير ظن أن لصوصاً يقتحمون المنزل، وإنه أطلق النار دفاعاً عن النفس، وقالت شرطة لويسفيل إن عناصرها ردوا بإطلاق النار بعدما تعرض ضابط لطلقٍ ناري.

ووصف محامٍ لعائلة تايلور الحادثة بأنها "مداهمة فاشلة للشرطة" وفتح مكتب التحقيقات الفيدرالي تحقيقاً في ملابسات الوفاة، في 21 مايو/آيار، بحسب "سي إن إن ووضع ثلاثة ضباط قيد الإجازة الإدارية، لكن أحداً لم توجه له أي اتهامات.