الاعلام تايم _ ترجمة

 

تجمع الآلاف جنباً إلى جنب في ساحة البرلمان  السبت، في أكبر مظاهرات الأسبوع في لندن، وزحفوا باتجاه سانت جيمس بارك.

 

وكانت الحكومة والشرطة قد حذرتا من أن مثل ذلك التجمع لا يقتصر على كونه غير قانوني بل هو خطير أيضاً لأن الفيروس لا يزال يتابع انتشاره.

 

ولكن ناشطي "بلاك لايفز ماتر،" الذين نظموا مظاهرات الأسبوع الماضي، بذلوا جهدهم لتخفيف المخاطر بين الحشد وقاموا بتوزيع الكمامات المجانية والمعقمات على المحتشدين.

 

و ردّ بعض المتظاهرين على من يحاول منعهم من التظاهر عن طريق إخافتهم من خطورة انتشار الفيروس بحمل رايات كتب عليها: "العنصرية كانت دوماً وباءً."

 

ولا يقتصر تجمع لندن على كونه تعبيراً عن الغضب من جريمة القتل الوحشي لجورج فلويد، بل إنه تعبيراً عن الحاجة للتغيير.

 

وبقيت المظاهرات سلمية لعدة ساعات وحتى فترة ما بعد الظهيرة حيث حصلت عدة اشتباكات بين المتظاهرين والشرطة، وتم إسقاط شرطي عن حصانه الذي جفل بعدها وتسبب بإبعاد المحتشدين.

وكان من المتوقع انضمام 20.000 للمظاهرة ولكن العدد الذي كان موجوداً بشكل فعلي كان أكبر بكثير.

 

وتمت دعوة المحتجين إلى التجمع خارج السفارة الأمريكية في فوكسهول يوم الأحد.