الاعلام تايم _ ترجمة

 

وفقا لتجارب سريرية رئيسية قال "مارتن لا ندراي"، الأستاذ في جامعة "أكسفورد" والمدير المشارك لدراسة التعافي بأن الهيدروكسي كلور وكين ليس علاجاً لكوفيد 19، وغير مجدٍ".

 

كما أعلن فريق من الباحثين البريطانيين يوم الجمعة 5 يونيو، أنهم أكملوا دراسة كبيرة حول استخدام الهيدروكسي كلوروكين، العلاج المضاد للملاريا، للمرضى الذين يعانون من كوفيد 19، المرض الناجم عن الفيروس التاجي الجديد، ومع النتائج الأولى التي تظهر أي دليل على فعاليته قائلين :"استعرضنا البيانات وخلصنا إلى أنه لا يوجد دليل على وجود تأثير مفيد لهيدروكسي كلوروكين في المرضى الذين دخلوا المستشفى  والمصابين بالفيروس التاجي حيث قررنا التوقف عن تجنيد المرضى لجزء هيدروكسي كلوروكين مع تأثير فوري"، وقال مارتن لاندراي، الأستاذ في جامعة أكسفورد والمدير المشارك للدراسة. "هذا ليس علاجاً للكوفيد و لا ينفع" وأصر على أن "هذه النتائج يجب أن تغير الممارسات الطبية في جميع أنحاء العالم وقال :"يمكننا الآن التوقف عن استخدام هذا العلاج، الذي لا طائل منه".

 

وذكروا أنهم قرروا الإعلان عن هذه النتائج الأولية لأن لها عواقب هامة على رعاية المرضى والصحة العامة, أما الانتعاش هو تجربة سريرية معشاة ذات شواهد ، وهي طريقة للتجريب تعتبر الأكثر قوة لاختبار الأدوية.

 

حيث عملت المملكة المتحدة على إجراء اختبار على أكثر من 11000مريض من 175 مستشفى لتقييم فعالية العديد من العلاجات لكوفيد 19. وشمل الجزء الهيدروكسي كلوروكين 1542 مريضاً تلقوا الجزيء مقارنة بـ 3132 مريضاً تلقوا إدارة قياسية.

 

الهيدروكسي كلوروكين هو في قلب جدال واسع النطاق في جميع أنحاء العالم حول فعاليته المحتملة ضد الفيروس . واتخذ الجدل منعطفاً نحو التحسن يوم الخميس عندما سحب ثلاثة من مؤلفي دراسة نشرت في مجلة "ذي لانسيت" الطبية التي خلصت إلى أن هناك خطرا متزايداً من الوفاة بسبب استخدام هذا العلاج المضاد للملاريا لدى المرضى الذين يعانون من مرض كوفيد-19، تواقيعهم في هذه المقالة بسبب الشكوك حول البيانات المستخدمة.