نافذة عالمية

مظاهرات أمام السفارة الأمريكية بباريس


الاعلام تايم _ ترجمة

 

تظاهر عشرات الآلاف من الناس في جميع أنحاء العالم ضد العنصرية ووحشية الشرطة.

 

وكان من بينها مظاهرة أمام السفارة الأميركية بباريس مرددين هتافاً: "نحن هنا من أجل جورج وأداما ولامين وأمادو... وإدانة العنصرية المؤسسية »

 

حيث جاء ذوي الملابس السوداء للإشادة بجورج فلويد ، والتعبير عن غضبهم من العنصرية وعنف الشرطة.

 

وقد استجاب عدة آلاف من المتظاهرين بعد ظهر السبت على دعوة التعبئة التي أطلقتها رابطة الدفاع السود الافريقية ومجموعة من أسر الضحايا بالقرب من السفارة الأمريكية وفي شارع الشانزليزيه في باريس كان هناك تجمعات حظرتها شرطة باريس، ولكنها جرت في نهاية المطاف دون وقوع حوادث.

 

حيث كانت الهتافات ("لا عدالة، لا سلام، "الفيروس الحقيقي هو العنصرية"، "قتلتني الشرطة" أو "توقف عن قتل السود") وكانت هذه العلامات المعدة على عجل لجعل غضبهم مسموعاً.

 

كما هتفوا "حياة السود مهمة" مرددين الصرخة الحاشدة لحركة العنف المناهضة للعنصرية التي أطلقتها في الولايات المتحدة بوفاة جورج فلويد، في مينيابوليس بالولايات المتحدة الأمريكية.

 

وفي "مكان الكونكورد"، ركع المتظاهرون أمام الشرطة مطالبين بـ العدالة لجورج فلويد وكذلك لضحايا عنف الشرطة في فرنسا.

 

 وكانت فرنسا في حالة إنكار وتنديد بالعنصرية المؤسسية وأقنعة على الوجه كتب عليها "لا أستطيع التنفس" [الجملة الأخيرة التي تفوه بها جورج فلويد قبل وفاته], مرددين نحن هنا اليوم ليس من أجل جورج فلويد، ولكن أيضاً "لأداما تراوري" [الذي توفي أثناء اعتقاله من قبل رجال الدرك في فال دوز)، ولامين ديانج الذي [توفي في شاحنة للشرطة في باريس]، وأمادو كوي الذي [توفي في مركز للشرطة في باريس] وآخرين كثيرين.

 

يشار إلى أنّ السفارة الأميركية كانت محصنة وراء جهاز مكافحة الشغب وكانت قوات الأمن قد أمنت المنطقة المحيطة بالسفارة الامريكية بما في ذلك ساحة الكونكورد، حيث أقيم جدار لأعمال الشغب , كما تم نشر الحواجز المستخدمة بالفعل لتأمين الشانزليزيه خلال مظاهرات "السترات الصفراء" في مكان الكونكورد.

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://www.emediatc.com/?page=show_det&category_id=2&id=71752