نافذة عالمية

"تمرد" الفلسطينية توجه إنذارها الأول لحماس


وجهت حركة تمرد الفلسطينية إنذارها الأول لحركة المقاومة حماس، بضرورة الدخول في مصالحة وطنية والاحتكام إلى صناديق الانتخابات البرلمانية والرئاسية، اليوم الاثنين  تزامناً مع ذكرى رحيل الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات.

وقال المتحدث الرسمي للحركة، خالد الجورة، في مؤتمر صحفي عقده أمس الاحد، في حزب التجمع بالقاهرة، إن الحركة وضعت برنامجا لإسقاط حكم حركة حماس في قطاع غزة، يبدأ أسبوعه الأول اليوم بالنداء الأول، للتظاهر في الميادين العامة. وأوضح أن اليوم سيشهد مظاهرات ومشاركات اجتماعية، وغداً الثلاثاء سيكون يوم غضب فلسطيني.

من جهته دعا ناصر القدوة عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" أمس لنقل ملف التحقيق في وفاة عرفات إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وقال القدوة خلال حفل توزيع جائرة ياسر عرفات للإنجاز في رام الله إن "اتجاهنا يجب أن يكون الجمعية العامة للأمم المتحدة ونحن بحاجة إلى موقف سياسي واضح يدين الجريمة ويطالب بمحاكمة الجناة."

ويرى القدوة، أن تقرير المعهد السويسري الذي صدر قبل أيام كاف لتأكيد أن عرفات قتل مسموما، معتبراً أن الاحتلال هو المسؤول الأول عن اغتياله."

في سياق آخر أكدّ منسق الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء الفلسطينيين سالم خلة، عدم وجود قرار من سلطات الاحتلال بالإفراج عن جثمانين 36 فلسطينياً في مقابر الأرقام.

وفي حديث لوكالة أنباء موسكو قال المنسق " طلب منا مكتب المستشار القانوني لوزير حرب الاحتلال، إجراء فحوصات DNA لعائلات الشهداء الـ 36 وهي مقدّمة ضرورية للإفراج عن الجثمانين، لكن لا يوجد قرار بالإفراج عنهم حتى الآن".

يشار أن الاحتلال أفرج في آيار الماضي عن جثامين 91 فلسطينياً، بينما تواصل احتجاز رفات 252 فلسطينياً في مقابر أرقام، أنشأتها خصيصاً لدفن القتلى، الذين تحتجز جثامينهم، في حين يدعي الكيان الغاصب أن العدد المتبقي هو 80 رفاتاً.

في ملف الاستيطان .. قررت سلطات الاحتلال، هدم قرية أم الحيران العربية البدوية في النقب، وإقامة بلدة يهودية على أراضي القرية باسم حيران، كما قررت إقامة بلدة يهودية أخرى مجاورة لها باسم كاسيف.

وذكر الموقع الإلكتروني لصحيفة العدو هآرتس، أن القرار يأتي على الرغم من أن المحكمة العليا ستنظر بعد 10 أيام في التماس قدمه سكان القرية العربية أم الحيران ضد هدم قريتهم وطردهم من أراضيهم.

في غضون ذلك، ذكر شهود عيان أن جرافات مستوطني (رفافا) غرب سلفيت شمال الضفة الغربية، قاموا بعمليات تجريف جديدة للأراضي لمصلحة توسعة مستوطنتهم وبناء وحدات استيطانية جديدة.

وحول مخططات تهويد للاقصى ..حذرت الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني المحتل من مخططات تهويدية، وصفتها بأنها "أكثر هولاً" تهدد المسجد الأقصى أكثر مما كشف عنه حتى الآن.

وأوضح نائب رئيس الحركة الإسلامية، الشيخ كمال الخطيب في تصريحات صحفية نشرتها مؤسسة "الأقصى للوقف والتراث"،  أن التقسيم الزماني والمكاني هو الخطر الكبير الذي طالما تم التحذير منه.

وقال الخطيب: " إن موضوع المسجد الأقصى أصبح الشغل الشاغل للمشروع الصهيوني، حيث قيام "لجنة الداخلية" التابعة لكنيست الاحتلال، ببحث موضوع السماح لليهود بالصلاة في الأقصى في أوقات وأماكن محددة، يشير إلى "مدى التوافق بين السياسة الحكومية والتيار الديني المتطرف المهووس ".

وبين الخطيب أن الإجراءات السياسية والتقنية باتت جاهزة لتقسيم الأقصى بانتظار فتوى دينية مما يسمى "الحاخامية اليهودية الكبرى" للشروع بالقرار، الذي اعتبره الخطوة الأخيرة التي تسبق الإعلان عن بناء الهيكل.

 

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://www.emediatc.com/?page=show_det&category_id=2&id=717