الاعلام تايم - صحافة - ترجمة ايفا البهلول

نشرت صحيفة نيويورك تايمز مقال للمحلل السياسي" بول كروكمان" يقول فيه  بأن أحداث الأسبوع الماضي ، التي أدت فيها وفاة جورج فلويد إلى مظاهرات واحتجاجات قوبلت من قبل الشرطة بوحشية ،  بما في ذلك العنف غير المسبوق ضد وسائل الإعلام الإخبارية  ..... يصب البنزين على النار. ويأزم الوضع أكثر فأكثر....ولا أعتقد أنه من المبالغة القول إن أمريكا على حافة الهاوية.

وأضاف.. كيف وصلنا إلى هنا؟ القصة الأساسية تتلخص بأن السياسة الأمريكية على مدى العقود الأربعة الماضية تقوم على تسليح النخب الثرية للعرق الأبيض في محاولة لكسب السلطة السياسية ، متبعة سياسات أثرت الأغنياء أكثر وذلك على حساب طبقة  العمال....

كما لم تعد الحروب التجارية لترامب الوظائف الجيدة في الأيام السالفة ... حتى قبل أن يغرقنا الفيروس التاجي في الاكتئاب ، فشل ترامب في تطوير العمالة  في مناجم الفحم ... بالإضافة إلى تكبد المزارعون ، الذين دعموا ترامب في عام 2016 ، خسائر فادحة جراء حروبه التجارية.

إذن ما الذي قدمه ترامب للطبقة العاملة البيضاء التي تشكل معظم قاعدته؟ في الأساس لم يقدم أكثر من تأكيد العداء العنصري...

الآن ، لا أعتقد أن ترامب سينجح في إثارة حرب عرقية في المستقبل القريب ، على الرغم من أنه يتلهف بشكل واضح  لإيجاد ذريعة لاستخدام القوة. على كل حال من المرجح أن تكون الأشهر المقبلة قبيحة للغاية....

بعد كل شيء ، إذا كان ترامب يشجع العنف ويتحدث عن حلول عسكرية للاحتجاجات السلمية بشكل ساحق ، فماذا سيفعل هو وأنصاره إذا كان من المحتمل أن يخسر انتخابات نوفمبر؟..