الاعلام تايم _ ترجمة رشا غانم
وأوضحت أنجيلا هارلسون إنهّا لا تتغاضى عن أعمال النهب والشغب التي تحدث في الوقت الذي تقوم فيه الولايات المتحدة بالسيطرة على الاحتجاجات التي ثارت ضد وحشية الشرطة، والتي تسببت في وفاة ابن أخيها. ولكنها تستطيع أن ترى لماذا أثار هذا الحادث بالذات في سلسلة طويلة جداً من قتل الرجال السود على أيدي رجال شرطة بيض البشرة في أمريكا الكثير من الغضب".
تتابع : "النهب والضرر الذي يلحق بالممتلكات - نعلم جميعاً أن الناس لا يجب أن يفعلوا ذلك. أفهم الغضب والإحباط. أنا أفهم سبب قيامهم بذلك."
"والسبب في أن الناس ستستغرق وقتًا طويلاً لتهدأ هو أنهم رأوا ذلك بأمّ أعينهم . يبدو أنهم كانوا هناك. رأوا مقتله أمام أعينهم. لا يمكنك مسح هذا من ذاكرتهم .
يُذكر أنّ فلويد توفي بعد أن قام ضابط شرطة في مينيسوتا بتثبيته على الأرض ، ووضع ركبته على عنق الرجل. حيث تجاهل هو وزملاؤه الضباط فلويد عندما كان يئن ويخبرهم أنه لا يستطيع التنفس وكان يعاني من الكثير من الألم.
كما أعربت هارلسون عن قلقها من أن الضباط الأربعة المعنيين لن يحصلوا على العقوبة التي تعتقد أنهم يستحقونها لوفاة ابن أخيها. وقالت إن اتهامات القتل من الدرجة الثالثة التي وجهت إلى ديريك تشوفين ، الشخص الذي وضع ركبته على عنق فلويد ، بمثابة " اللعب مع العائلة"، وكممرضة مسجلة وضابط عسكري سابق ، هي على يقين من أن رجال الشرطة كانوا مدركين لما يجري." "العدالة لجورج فلويد بالنسبة لهم جميعا هي إدانتهم بالقتل" .
|
||||||||
|