الاعلام تايم _ ترجمات

اعتقلت الشرطة الأميركية مراسل موقع "هافينغتون بوست" الاخباري، كريس ماثياز، أثناء تغطيته للمظاهرات في مدينة نيويورك، إثر مقتل المواطن من أصل أفريقي جورج فلويد على يد شرطي في مينيابوليس.

الشرطة الأميركية لم تستثن الصحفيين أثناء قمعها المظاهرات بطريقة وحشية في عدد من مدن الولايات التي انضمت إلى الثورة المناهضة للعنصرية، حيث اجتمع آلاف الاميركيين للتظاهر ضد العنصرية ووحشية الشرطة.

لم يكن مراسل هافنغتون بوست الصحفي الوحيد الذي تم اعتقاله، حيث اعتقلت الشرطة مراسل سي إن إن عمر جيمينيز والمنتج  بيل كيركوس والمصور الصحفي كيونيل مينديز في مينيابوليس، كما اعتقلت شرطة لاس فيغاس مصورين صحفيين هما إيلين شميديت، مصور لاس فيغاس ريفيو جورنال، والمستقلة بريدجيت بينيت بالإضافة إلى مئات المحتجين.

وكشف بعض الصحفيين في مينيسوتا عن تعرضهم للرصاص المطاطي في الوقت الذي تعرض فيه آخرون للغاز المسيل للدموع. وأصيبت المصورة المستقلة ليندا تيرادو بطلقة في عينها أثناء تغطيتها للمظاهرات في مينيابوليس. وصرخت صحفية في لويسفيل كينتكي "أنا أتعرض لإطلاق النار" وتعرضت لرذاذ الفلفل أثناء بث حي.

وقال العديد من الصحفيين المستهدفين إنهم كانوا قد كشفوا عن هويتهم الصحفية، حيث تم اعتقال جيمينيز مع اثنين من فريقه أثناء نقله تقريرا مباشراً. أما ماثياز فقد كشف عن هويته الصحفية أثناء المظاهرة وكان يرتدي علامة صحفية.

وقالت المراسلة ليلي برغوتي:" أمسكت الشرطة كريس بعدوانية وقلبوه على سيارة أو حاجز لتوثيقه. أعتقد أنه كان يصرخ اتركوني أمسك هاتفي ولكن من الواضح أنهم لم يبالوا وأخذوه بعيداً من هناك."(وقالت زوجة كريس لهافينغتون بوست أن هاتفه سقط من يده.) وبينت برغوثي أنها لم تشاهد كريس يستفز الشرطة بأي عمل عدواني.

وقالت نقابه هافينغتون بوست في بيان: "لقد تم اعتقال عضو من نقابتنا على الرغم من إظهاره لهويته الصحفية... ندين بأشد العبارات تدخل فرض القانون في حقنا بالقيام بعملنا."