الاعلام تايم - خاص

 

 

فعل فيروس كورونا المستجد مالم تفعله أي أزمة في العالم، وفي غضون أشهر قليلة شل حركة البلدان من الغرب إلى الشرق، توقفت الحياة وعانى الاقتصاد ما عانى.

 

 

ثم إن هذه الجائحة غير المسبوقة كشفت عيوبا جمة في النظام العالمي، فماذا فعل فيروس كورونا المستجدhttps://www.facebook.com/elam.times/videos/334118867554629/؟؟

 

 

هشاشة النظام الصحّي العالمي، كانت في مقدمة المسائل التي فضحتها أزمة كورونا

 

 

الدول المتقدمة اقتصادياً وطبّياً وقفت عاجزة أمام مواجهته

 

 

  ما سبّب خسائر بشرية واقتصادية كبيرة أغلبها في أميركا والدول الأوروبية.

 

 

ألقى الفيروس بظلاله على الاقتصاد الدولي بعد الإجراءات التي فرضتها معظم الدول، وتوقّف النشاط التجاري إلى حد كبير في معظم أنحاء العالم،

 

 

وتنبأت جهات دولية بحدوث كساد عالمي، وركود اقتصادي هو الأسوأ منذ الأزمة الاقتصادية العالمية عام 2008 .

 

 

الدروس المستفادة من أزمة كورونا حسب الباحثين زيادة مرونة جميع الاقتصادات والكيانات، العامّة والخاصة، والتحضير المسبق لما نعيشه الآن،

 

أي التوقّف المفاجئ لجزء من الإنتاج والطلب في العديد من اقتصادات العالِم

 

فلا يجب أن نعتمد على مصدر واحد فقط لأي خدمة أو سلعة لمجرّد خفض التكاليف فأساس المرحلة المقبلة، ستكون فكرة إدارة المخاطر،وتنوّع المخاطر، على مستوى الكوكب، جزءاً رئيساً من مفاهيم العالم القادمة.

 

 

على النظام العالمي إعادة النظر في هيكليته وإصلاح هيئاته ومنظوماته،والعمل على إيجاد آلية ناجحة تلزم جميع الدول بالاستجابة الفورية والتعاون لتفادي الأزمات الطارئة.