تحقيقات وتقارير

بأمر مباشر من ترامب.. ممنوع أن يأكل السوريون قمحهم


الاعلام تايم - خاص 
 
 
هي خطة بدأها منذ اعتلى كرسي العرش في البيت الأبيض، حرب على الشعب السوري لاهوادة فيها ولا رحمة.. الرئيس الأمريكيّ دونالد ترامب مستمر في صب نيران حقده على سورية، هذه المرة رفع وتيرة الحقد والغضب، فأصبح يأمر بشكل شخصي لإحراق القمح السوري في خضم الحصار الجائر وقوانينه الأحادية التي يفرضها بحق الشعب السوري..
 
 
 
ترامب الذي فَشِل في تقدير خطر وباء كورونا الذي حصد 80 ألف شخص وفيات، وما يزيد عن 1.3 مليون إصابات طبقا لبيانات جامعة جون هوبكنز، الأمر الذي أراد أن يحقق معه نصراً خارجياً في عيون الصحافة الامريكية فهو ما يزال يدعم الإرهابيين والميليشيات الانفصالية لتحقيق أغراضه ومخططاته العدوانية التي تستهدف سيادة ووحدة وسلامة أراضي سورية.
 
 
وهذه الأيّام هو أشبه بالنّمر الجريح كما تصفه تقارير صحفية في عقر داره ويضرب في كل الاتجاهات، حيث يتصدر الرجل المشهد للجهل والغرور والغطرسة، فخرج بمروحيات أباتشي لإسقاط بالونات حرارية على حقول القمح في محافظة الحسكة، لتقضي على محاصيل المزارعين الذين انتظروا طويلا لجني ثمار عملهم وتعبهم خلال سنة كاملة.
 
 
وفي تقرير تداولته عدة مواقع ووكالات أنباء عربية وعالمية يقول خبراء إن إشعال الحرائق في الأراضي الزراعية بسورية وخاصة في منطقة الحسكة، تدخل ضمن الحرب الاقتصادية والحصار المفروض على سورية وشعبها، وسبب ذلك أن الدولة السورية استطاعت كسر الحصار الاقتصادي بتأمين المنتجات الزراعية الاستراتيجية، مثل القمح والشعير.
 
 
بالمقابل أثارت اوامر ترامب تدمير تلك المحاصيل من قبل القوات الأمريكية قلق مسؤولي الأمم المتحدة من أن هذا الإجراء يأتي في وقت قد يؤدي فيه وباء فيروس كورونا من انعدام للأمن الغذائي، لاسيما أن مجموع المناطق التي أحرقت محاصيلها، تجاوزت الـ300 هكتار، تتوزع على أرياف الرقة والحسكة.
 
 
ترامب كمجرم لا يفهم بشيء اسمه الانسانيّة يقود التحالف الدولي الذي كان قد دمر مدينة الرقة وقام بقتل الآلاف من المدنيين الأبرياء بالإضافة إلى دعمه بشكل خاص للتنظيمات الارهابية في الحسكة ماديا ولوجستيا والادعاء بأن التحالف يحارب هذا التنظيمات يؤكد أن هذا الرجل يشكل خطرا على البشرية جمعاء، الأمر الذي يحتم على البشرية، بما في ذلك الشعب الأمريكي، إعطاء الأولوية للإطاحة به قبل أن يتحول إلى وباء، لا يقل خطورة عن وباء كورونا نفسه.
 
 
 
 
Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://www.emediatc.com/?page=show_det&category_id=44&id=71459