تحقيقات وتقارير

هذه المرة على لسان المطلعين من أهل الغرب.. مجدداً ملامح التآمر على سورية


خاص _ الاعلام تايم


تتضح مجددا ملامح الدعم الغربي للحرب على سورية ولكن هذه المرة على لسان المطلعين من أهل الغرب.


وثائق عدة نشرت على صحف ومواقع بريطانية كشفت تورط حكومة المملكة المتحدة في ذلك الدعم وهذا الكلام ليس جديدا إلا أن وروده على لسان باحثين وصحفيين بريطانيين وفي صفحات أهم الصحف في البلاد يحرج الحكومة.


إليكم بعض تلك الوثائق: 


موقع ميديل ايست اي :
حصل الصحفي الاستقصائي إيان كوبين على وثائق توضح تفاصيل خمسة برامج دعائية سرية لبريطانيا في سورية بدأت في العام 2012 وتنطوي على إنشاء شبكة من الصحفيين لتشكيل تصورات للحرب.


الصحفي مارك كورتيس :
بين أنه تم توظيف الصحفيين المشاركين في برامج الدعاية ضد سورية من مكاتب في اسطنبول وعمان، والتي أنشئت من قبل المقاولين الحكوميين في المملكة المتحدة بتمويل من بريطانيا والولايات المتحدة وكندا.
وكلفوا بإنتاج لقطات تلفزيونية وبرامج إذاعية ووسائل التواصل الاجتماعي والملصقات والمجلات وحتى الرسوم الهزلية للأطفال، الهدف منها تقويض الحكومة السورية عبر التحريض ضدها.
وتبين الوثائق التي عرضها كورتيس  كيف أدارت الحكومة البريطانية بشكل فعال المكاتب الإعلامية وخلقت مواد دعائية موجهة للجمهور السوري والمملكة المتحدة ، وشغلت من قبل
وزارة الدفاع البريطانية وضباط المخابرات العسكرية.


موقع ديلي مافريك:
تظهر الوثائق التي نشرها الموقع أن بريطانيا كانت تدير أجزاء مما تسميها "المعارضة السورية" سراً، ومنحت عقودًا لشركات الاتصالات التي اختارت ودربت المتحدثين باسمها ، وأدارت مكاتبها الصحفية وطورت حساباتها على وسائل التواصل الاجتماعي.


صحيفة الغارديان:
تسرد وثائق حملة الدعاية المدارة من بريطانيا قائمة بالعديد من الجماعات التي تعتبر جزءًا مما يسميها الغرب "المعارضة المسلحة المعتدلة".أحدهما "جيش الإسلام"  الإرهابي.


أما موقع غراند ستراتيجي: فيعلق: إن كشف الوثائق البريطانية التي تؤكد أن عمليات ما تسمى "المعارضة السورية" الإعلامية كانت تُدار وتمول بريطانياً وأمريكياً ومن كندا، يعكس أن الغرب قد نفض يده من هذ المعارضة ولم يعد يهمه صورتها التي بدأت تنكشف كتابعة للغرب.


 

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://www.emediatc.com/?page=show_det&category_id=44&id=71447